الكيان الصهيوني يتخوف من جبهات متعددة في الحرب المقبلة
ذكر موقع “يديعوت احرونوت” ان اطلاق صاروخ حيتس، حصل في الوقت الذي ينهي فيه سلاح جو الاحتلال تشكيل منظومة الدفاع عن أجواء الكيان.
واضاف الموقع ان منظومة الدفاع الجوي التي يتم الانتهاء من تشكيلها تستعد لتهديدات اكبر من حركة “حماس” ، وحزب الله وايران الذين يعلمون على تطوير تلك التهديدات للسنوات القادمة.
واضاف الموقع “بالرغم من اكمال نشر جميع هذه المنظومات، فانهم في سلاح الجو الإسرائيلي وفي الصناعات الأمنية، وبشكل خاص شركة رفائيل، بعيدون من ان يكونوا مطمئنين ومرتاحين. ففي اسرائيل يلاحظون سباق تسلح فعلي، تعلم متبادل وتجارب لا تتوقف من قبل حماس وحزب الله بمساعدة ايران على تطوير صواريخ جديدة، صواريخ متطورة ونظرية عملياتية تتغلب على القبة الحديدية، حيتس، مقلاع داوود والباتريوت في المعارك الجوية للقرن الواحد والعشرين”.
ولفت الموقع الى ان المبدأ الذي يوجه حزب الله وحماس في السنتين الأخيرتين هو التشديد على الدقة والفتك، وليس على الكمية، حيث حولت طهران القطاع وجنوب لبنان الى الفناء الخلفي لصناعاتها العسكرية.
وقال ضابط في سلاح الجو الصهيوني إن “الجانب الاخر يتدرب دون توقف على مواجهة منظوماتنا، باطلاق صليات من الصواريخ من اتجاهات مختلفة، وبمسارات مختلفة وبارتفاعات مختلفة”، مشيرا الى ان “الجيش الصهيوني يستعد ان يكون هناك اطلاق للنار أيضا من سيناء ومن سوريا”.
من جهته اشار مصدر كبير في الصناعات الأمنية الاسرائيلية الى ان هدف جيش الاحتلال هو اعتراض “صاروخ العدو” في أبعد مسافة ممكنة عن “إسرائيل”.
وتابع موقع “يديعوت احرونوت” بانه عندما يتعلق الامر ببقايا صاروخ غراد يتم اعتراضه من قبل منظومة القبة الحديدية ويسقط على مستوطنة فان الاضرار والخطر يكونان منخفضان لان السكان متواجدين في تلك اللحظة داخل الاماكن المحصنة، لكن عندما يتعلق الامر بصاروخ تابع لحزب الله مع رأس دقيق يزن مئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة، فان الاعتراض فوق “إسرائيل” قد يكون قاتلا.
[ad_2]