الكلمة الفيصل: جورج عبد الله
موقع إنباء الإخباري ـ
فيصل الأشمر:
سواء خرج المناضل جورج عبد الله من سجنه اليوم أم في الثامن والعشرين من هذا الشهر أم بعد سنة لا فرق. فرحون نحن بعودته إلى وطن المقاومة متى ما عاد كما نحن فرحون به في سجنه، مناضلاً مقاوماً أبياً شريفاً، فرحون نحن برشة عطر أخرى في سماء الوطن تغطي على روائح العفن السياسي لجهات تعمل للخارج ولا تعمل للوطن، وتعمل على تخريب الوطن لأجل رضا الخارج، وعلى روائح العفن الصحافي لكتّاب وأنصاف كتّاب، ولمتزلفين ومخبرين على أبواب سفارة عوكر، من الذين كرهوا عودة جورج حتى قبل أن يعود، وبدأوا بالحملة عليه وعلى المقاومة لأن أيام المقاومة قد ولّت إلى غير رجعة كما زعم واحد منهم.
فرحون نحن بعودة جورج عبد الله، المناضل الذي لم تعمل دولته لأجل أي شيء، ولم يصدر عنها تصريح واحد في سبيل إطلاق سراحه، طيلة فترة سجنه، كي لا تنزعج الأم الحنون، أم الديمقراطية من لبنان إلى مالي، قلتُ “دولته” مجازاً، فالمقاومون يستحقون دولةً أفضل من هذا المسخ المسمى دولة.