الكرملين: ترشيح بوتين لنيل جائزة نوبل للسلام جاء دون تشاور مع إدارة الرئيس

قال دميتري بيسكوف الناطق الرسمي باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن ترشيح الرئيس لنيل جائزة نوبل للسلام من قبل بعض الأوساط الاجتماعية جاء دون تشاور مع إدارته.

هذا وأكدت الأكاديمية الدولية للوحدة الروحية الثلاثاء 1 أكتوبر/تشرين الأول أنها رشحت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنيل جائزة نوبل للسلام.

وقال رئيس الأكاديمية غيورغي ترابيزنيكوف في مؤتمر صحفي بموسكو إنه تم بعث رسالة بهذا الشأن الى لجنة نوبل يوم 16 سبتمبر/أيلول الماضي، وتسلمتها اللجنة بعد 4 أيام. ومن المقرر أن تعلن عن اسم الفائز بهذه الجائزة يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول.

وأوضح ترابيزنيكوف أن قرار ترشيح بوتين لجائزة نوبل جاء تقديرا لدوره السلمي في مدينة بيسلان الروسية وفي جمهورية أوسيتيا الجنوبية.

بدوره قال المطرب الروسي المعروف يوسف كوبزون الذي وقع أيضا على الرسالة، إن بوتين الأجدر لنيل الجائزة، لأنه يعمل دائما على وقف سفك الدماء وتسوية النزاعات في مختلف دول العالم، بالمقارنة مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما الحائز على هذه الجائزة، الذي يتهيأ للتدخل العسكري في سورية.

وكان رئيس الصندوق الروسي للتعليم سيرغي كومكوف قد بعث رسالة مماثلة ترشح بوتين لنيل جائزة السلام إلى لجنة نوبل يوم 12 سبتمبر/أيلول.

بيسكوف: مازال من المبكر منح بوتين جائزة السلام لدوره في التسوية السورية

وكان دميتري بيسكوف قد قال الأسبوع الماضي، إنه لا يعرف ماهي الجهات التي رشحت الرئيس بوتين، مؤكدا أن الرئيس يسعى ليس للحصول على جوائز، بل إلى الشعور بالارتياح من نتائج عمله.

وأضاف أنه، إذا كان الحديث يدور عن منح بوتين جائزة السلام تقديرا لجهوده من أجل تسوية الأزمة السورية سلميا، فإن الحديث عن ذلك مازال “سابقا لاوانه”. وقال إن بوتين فعل كثيرا في هذا الاتجاه، كما بذل الجانب الروسي الجهود القصوى، لكن يمكن الامتناع عن أية تصريحات رنانة بهذا الشأن، وانتظار النتائج.