الفتنة النائمة….مقاتلو الثورة يتحولون إلى ضباط في الإستخبارات الجوية!
يبدو ان ريف محافظة إدلب الجنوبي سيكون على موعد مع معركة جديدة بين فصائل المعارضة المسلحة، بعد وقوع حادث غريب في بلدة الطامة.
الفتنة النائمة….مقاتلو الثورة يتحولون إلى ضباط في الإستخبارات الجوية!
فقد حصلت وكالة أنباء آسيا على معلومات من مصادر خاصة تفيد عن قيام عناصر من جبهة النصرة بدخول البلدة الواقعة تحت سيطرة الفصائل التابعة لهيئة اركان الجيش الحر، وإختطاف عدد من الأشخاص المحسوبين على المجموعات المسلحة.
وفي التفاصيل، فقد دخلت مجموعة تابعة للنصرة بلدة الطامة ليل الأحد-الإثنين، وقامت بإعتقال كلا من تاجر الاسلحة المعروف حمدان النوري بعد مدلهمة منزله، بالإضافة إلى عمه برازي النوري وشخص ثالث يدعى انور، كما قاموا بمصادرة ثلاث سيارات وبنادق حربية، ومجوهرات.
المصادر اشارت “إلى ان عناصر النصرة أطلقوا نيران اسلحتهم على البلدة فور خروجهم، الأمر الذي دفع بالجيش السوري المرابط في مناطق قريبة إلى الرد عبر إطلاق قذائف مدفعية، ما أوحى لأهالي البلدة في البداية ان الجيش يقوم بإقتحام الطامة”.
وكشفت المصادر “ان الأمر المفاجيء تمثل في إقدام عدد من مشرفي صفحات المعارضة على مواقع التواصل الإجتماعي على نشر اخبار مفادها ان الثوار إستطاعوا اسر ثلاثة ضباط تابعين للإستخبارات الجوية”.
وأضافت “ان المختطف حمدان النور ي هو نجل شيخ عشيرة كبير في المنطقة الشرقية بسوريا، وقد اعلن عزمه القدوم إلى ريف إدلب في الساعات القادمة للوقوف عند ما حدث، ولكن المصيبة تكمن في إمكانية إندلاع فتنة كبيرة في المنطقة بعد ورود اخبار غير مؤكدة تفيد عن قيام جبهة النصرة بإعدام الرجال الثلاثة”.
وكالة أنباء آسيا – جواد الصايغ