العالم يرفض السياسة الأمريكية لمحاولة خنق كوبا اقتصاديا
وصفت مؤسسة تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا سياسة واشنطن الحالية بشأن الدولة الكاريبية بأنها عفا عليها الزمن وتؤدي إلى نتائج عكسية، وتعتبرها عودة إلى الماضي المثير للاشمئزاز الذي تقوم فيه الحكومة الأمريكية بالعكس على طريق السلام والتفاهم.
وعبر بيان صادر عن هذه المنظمة، المؤلفة من الكوبيين الأمريكيين، عن أسفها لإعلان التنفيذ التالي للباب الثالث من قانون هيلمز- بيرتون المثير للجدل في 17 أبريل ، لأنه تاريخ يتزامن مع الذكرى 58 للغزو العدواني والمرتزق لخليج الخنازير.
ونددت منظمات أمريكية أخرى، مثل “إنجويج كيوبا”، ومركز الديمقراطية في الأمريكيتين، ووكالات السفر بأن القيود الخاطئة هي خيانة قاسية وسكين في ظهر المجتمع المدني الكوبي، وتكرار العزلة وتسبب الألم للشعب.
كما أعرب الاتحاد الأوروبي وكندا عن رغبتهما في اتباع جميع السبل المتاحة لحماية مصالحهما في الدولة الكاريبية، وكذلك سلسلة الفنادق الإسبانية المهمة “ميلياه”، التي أكدت أن هذا الإجراء لا يستلزم أي تغيير جوهري في نشاطها.
كما أدانت دول مثل الصين وصربيا والمنظمات الاجتماعية في بلجيكا الهجوم الأمريكي الشمالي ضد الشعب الكوبي، وتؤكد أن الاحترام المتبادل والمعاملة المتساوية والتعايش السلمي والتعاون في الربح المشترك هي أفضل الطرق لتطوير الروابط بين مختلف دول العالم.
بدورها أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو تعارض العقوبات الأمريكية الجديدة ضد كوبا، معتبرة أنها غير قانونية.
وقال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، إن موسكو ستفعل كل ما بوسعها لمساندة شركائها الاستراتيجيين.