الصحافة الاميركية
تناولت الصحافة الاميركية صباح اليوم العديد من الموضوعات ومنها الملف المصري فقد تحدثت الصحف عن قلق الولايات المتحدة في شأن “قانون التظاهر” الجديد الذي تم إقراره في مصر، قائلة إنه لن يساعد مصر في تحولها نحو الديمقراطية، و نقلت عن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جنيفر بساكي قولها: “نحن نشعر بالقلق إزاء الآثار المحتملة لقانون التظاهر الجديد على التجمعات السلمية في مصر وان هذا القانون يفرض قيوداً على قدرة المصريين على التجمع السلمي والتعبير عن آرائهم ولا يلبي المعايير الدولية، ولن يساعد في تحرك التحول الديمقراطي في مصر نحو الأمام”.
في المقابل أوضح الصحافي ديفيد أغناتيوس في مقالٍ نشرته صحيفة “واشنطن بوست” انّه يمكن إعتبار الإتفاق النووي مع إيران انتصاراً لأسلوب التكتم الذي يمتاز به الرئيس الأميركي باراك اوباما ونمطه الذهني في الحكم.وأشار إلى أنّ هذه المقاربة الحذرة والمغلقة تسببت بعدد من النكسات خلال السنوات الخمس الأخيرة، لكنها كانت أساس التحول الذي ادى الى الاتفاق مع طهران، مضيفاً لقد لجأ أوباما الى الديبلوماسية السرية فسمح بقيام اجتماعات استشارية بدءاَ من آذار مع إيران في سلطنة عمان، أكثر دول الخليج بعداً عن الاضواء وضبابية.
واشنطن بوست:
– جمهورية أفريقيا الوسطى تنحدر إلى “الفوضى الكاملة”
– الشرطة المصرية تستخدم القوة لتفريق المتظاهرين
– الإيرانيون يرون بالاتفاق النووي وعد بالنمو الاقتصادي
– تواصل الاحتجاجات في تايلاند وواشنطن تدعو الأطراف لضبط النفس
نيويورك تايمز:
– قاذفات اميركية تحلق فوق شرقي بحر الصين كانت اعلنت بكين منطقة محظورة
– هجوم شرطة مكافحة الشغب المصرية على المتظاهرين السلميين في القاهرة
– الجماعات المتمردة في سوريا تشكك بمحادثات جنيف 2
– مقتل 33 مسلحاً من طالبان بعمليات أمنية في أفغانستان
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية ان “موالين ومعارضين سوريين ومحللين، يطالبون بوضع استراتيجيات جديدة لإنهاء النزاع السوري بناء على ما يعتقدون أنه واقع لا مفر منه، وهو أن الرئيس السوري بشار الأسد سيبقى في السلطة . ونقلت الصحيفة عن السفير الأميركي السابق إلى سوريا والعراق وأفغانستان، والعميد الحالي لكلية بوش للخدمات الحكومية والخدمات العامة في جامعة”تكساس ايه اند ام” راين كروكر، قوله أن “الأسد لن يرحل”، مضيفا: “فكرتي التي تسبب الخوف والنفور في واشنطن، هي أننا بحاجة فعلاً إلى بذل جهود إضافية للتحدث مع شخصيات من النظام، إضافة إلى إجراء اتصالات مباشرة مع المقاتلين والموالين لهم داخل سوريا”. وقد دعت واشنطن إلى “إدارة محادثات ثنائية ودفع المعارضين والموالين إلى اتفاقية لبناء الثقة، تقضي بوقف إطلاق النار لمدة شهر.وكشف عدة أشخاص مطلعين للصحيفة عن أن “دبلوماسيين غربيين التقوا سراً بمسؤولين سوريين وشخصيات على علاقة بالحكومة، غير أنهم لم يعرضوا عليهم تسويات مهمة”.
في المقابل أوضح الصحافي ديفيد أغناتيوس في مقالٍ نشرته صحيفة “واشنطن بوست” انّه يمكن إعتبار الإتفاق النووي مع إيران انتصاراً لأسلوب التكتم الذي يمتاز به الرئيس الأميركي باراك اوباما ونمطه الذهني في الحكم.وأشار إلى أنّ هذه المقاربة الحذرة والمغلقة تسببت بعدد من النكسات خلال السنوات الخمس الأخيرة، لكنها كانت أساس التحول الذي ادى الى الاتفاق مع طهران، مضيفاً لقد لجأ أوباما الى الديبلوماسية السرية فسمح بقيام اجتماعات استشارية بدءاَ من آذار مع إيران في سلطنة عمان، أكثر دول الخليج بعداً عن الاضواء وضبابية. فأرسل الرئيس مندوبيَن عنه هما بيل بيرنز وجاك سوليفان، معتبراً أنّ هذه حيلة معروفة، فوقت كانت الانظار تتجه نحو محادثات الدول الخمس زائد واحد مع إيران، كان العمل الحقيقي يجري في مكان آخر.وتابع:” لا عجب والحال هذه ان يشعر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بالانزعاج. فالإتفاق جرى خارج قاعة المحادثات، وقد طُلب من المسؤولين تأييده بعد التوصل اليه”، وأكّد أن “تعريف الاتفاق الجيد هو الذي يستطيع كل طرف ان يسوّقه لدى جمهوره، لهذا يبدو الاتفاق ايجابياً من وجهة نظر الأميركيين وايران ايضاً”.