الصحافة الاسرائيلية
وكالة أخبار الشرق الجديد:
تصدرت أخبار الصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان على شمال فلسطين المحتلة، عناوين الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الجمعة، وحملت إسرائيل “منظمة الجهاد العالمي” المسؤولية عن إطلاق هذه الصواريخ، مستبعدة مسؤولية حزب الله عن عملية إطلاقها.
وتحدثت الصحف عن إعادة تقييم يجريها البنتاغون حول التدخل العسكري في سورية، ليترافق ذلك مع عملية التحقق من استخدام السلاح الكيماوي في سوريا.
واحتل خبر إطلاق سراح الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك من السجن أمس، مساحة في الصحف، بعد أكثر من سنتين من مكوثه وراء القضبان، ووضعه رهن الإقامة الجبرية في مستشفى المعادي العسكري بناء على طلبه.
معاريف:
– منظمة سنية تعلن مسؤوليتها عن إطلاق 4 صواريخ من جنوب لبنان
– مبارك خارج السجن بعد أكثر من سنتين في الاعتقال
– مذبحة الكيماوي في سورية: العالم يكتفي بالإدانة وينتظر أوباما
– على خلفية الخلاف في المفاوضات، نتنياهو سيجتمع مع كيري في روما
– وزير المعارف الإسرائيلي: لا أؤمن بأننا سنتوصل إلى اتفاق سلام على زمن وزمن أولادي
هآرتس:
– بعد هدوء استمر لسنتين، صواريخ من جنوب لبنان تسقط في شمال إسرائيل
– الجيش الإسرائيلي: المنطقة تحولت لمركز للجهاد العالمي
– إسرائيل تقدر: حزب الله غير مسؤول عن إطلاق الصواريخ
– عباس: اتفاق السلام سيضع حدا للصراع ولن نطالب بحيفا وعكا
– سوريا اجتازت الخط الأحمر باستخدامها الكيماوي إلا أن الغرب يتجاهل ذلك
– مسؤولون أميركيون: الأسد مسؤول عن الهجوم الكيماوي
– بعد أكثر من سنتين مبارك خارج اسوار السجن
يديعوت احرونوت:
– صواريخ في الجليل، بعد سنتين من الهدوء
– القبة الفولاذية اعترضت صاروخاً واحداً فقط، والجيش يغلق المجال الجوي فوق حيفا
– تقديرات: الجهاد العالمي هو المسؤول عن إطلاق الصواريخ
– رئيس الأركان يقطع إجازته في ايلات
– البيت الأبيض ما زال ينتظر الإثباتات حول السلاح الكيماوي السوري
– حسني مبارك يتذوق أمس طعم الحرية
“جر إسرائيل للصراع” كان عنوان التحليل الذي نشرته صحيفة جيروزاليم بوست ليعقوب لابين الذي رأى “أن قيام الجماعة السنية الجهادية في لبنان بإطلاق صواريخ على شمال إسرائيل هو أحدث مؤشر على انتشار عناصر تنظيم القاعدة بالقرب من الحدود مع فلسطين المحتلة، ولفت إلى أن تلك الجماعات تسعى إلى جر إسرائيل إلى الصراع بما يخدم مصالحها”.
وتابع: “يبدو أن هدف أولئك الذين أطلقوا الصواريخ تهيئة الظروف لجر الجيش الإسرائيلي إلى الصراع مع حزب الله، معتقدة أن قوة النيران الهائلة للجيش الإسرائيلي ستضعف المنظمة الشيعية، التي تسيطر على جنوب لبنان وتشارك في الحرب ضد المتمردين في سوريا”.
وأضاف: “من شبه جزيرة سيناء إلى جنوب إسرائيل، تقاسم الإرهابيون الفكر نفسه مع إخوتهم في سوريا، وهم اليوم يأملون بإثارة حادث من شأنه أن يقوض معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر”.
وفي ضوء هذه العوامل، لفت الكاتب إلى أن إسرائيل سوف تبحث لموازنة ردود فعلها بطريقة لا تخدم تصاميم الجهاديين، مع الحفاظ بحزم على أمن مواطنيها”.
وأوضح: “هذا لا يعني أن الجيش الإسرائيلي سيضبط نفسه في كل مرة الجهاديين يطلقون الصواريخ على إسرائيل، ولكن يعني أن الجيش الإسرائيلي على استعداد للرد على التهديدات في الشمال والجنوب”.