الشاباك الإسرائيلي: موجة المواجهات الحالية تحمل مزايا عفوية وشعبية
ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية ان “التقرير الذي أعده جهاز الشاباك الاسرائيلي، حول موجة العمليات الفلسطينية في أنحاء الضفة الغربية والقدس، تحدث عن إن الدافع لدى منفذي العمليات يستند بالأساس إلى “الشعور بوجود تمييز قومي، اقتصادي وشخصي، وكذلك المشاكل الشخصية والنفسية”. ورأت أن “جزءا من منفذي العمليات يهربون من الواقع الأليم الذي لا يمكن من وجهة نظرهم تغييره”.
وتتابع وسائل الاعلام الاسرائيلية انه وفقا لتقرير الشاباك، الذي يحاول التعرف على مزايا منفذي العمليات الشباب، فإن منفذي العمليات ليس لديهم أفكارا منظمة ولا يتبعون أية قيادة. وبحسب معطيات الشاباك فإن 82% من منفذي العمليات هم بفئة عمرية بين 16-25 عاما.
عملية طعن
وتكتب وسائل اعلام اسرائيلية بانه جاء في تقرير الشاباك إن “نشاطات الشبان الفلسطينيين الذي يتولون موجة المواجهات الحالية هي غير منظمة وغير ممأسسة، وإنما تحمل مزايا عفوية وشعبية”.
ولفتت وسائل الاعلام الاسرائيلية الى ان هذه العوامل تنضم إلى التصريحات التي أدلى بها رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، الجنرال هيرتسي هليفي خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية عندما قال إن أحد أسباب موجة العمليات الأخيرة في القدس والمناطق الفلسطينية نابع من الشعور بالغضب والإحباط لدى الفلسطينيين وخاصة جيل الشباب.
وروت مصادر صهيونية كانت موجودة في جلسة الحكومة أن هليفي قال إن الكثير من الشبان الفلسطينيين توجهوا لتنفيذ عمليات وذلك بسبب يأسهم من الأوضاع “وشعورهم بأن ليس لديهم من يخسرونه”.