السوخوي تستعيد أداءها السابق في حلب
استعاد الطيران الروسي خلال اليومين الفائتين زخمه المعهود القريب من المستوى الذي حققه قبل سحب روسيا طائراتها من مطار حميميم، وأنجزت طلعاته الهدف المنشود منها بدك معاقل وتجمعات المسلحين المتشددين وزعيمتهم جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سورية، والمطلوب محاربتها بموجب القرارات الأممية.
ونفذ سلاح الجو الروسي خلال اليومين الماضيين أكثر من 30 غارة جوية معظمها استهدفت «النصرة» وفصائل المعارضة المسلحة المتحالفة معها في خان طومان والعيس في ريف حلب الجنوبي ومخيم حندرات في ريف المحافظة الشمالي بالإضافة إلى إغارته على معاقل لهم داخل مدينة حلب مثل بستان الباشا وبني زيد وبعيدين والجندول وفي محيطها كما في منطقة الشقيف وطريق الكاستيللو وقرية كفر حمرة، وفق خبير عسكري مراقب للعمليات العسكرية في حلب لـ«الوطن».
بالتزامن واظب مسلحو حلب على استهداف أحيائها الآمنة التي تقع تحت سيطرة الجيش العربي السوري وأوقعت قذائفهم 7 قتلى وعشرات الجرحى في صفوفهم خلال اليومين الماضيين، منهم أربعة أمس سقط معظمهم في حي الحمدانية التي ركزت القذائف على أحيائه بالإضافة إلى أحياء صلاح الدين وشارع النيل ومساكن السبيل والميدان.
وأفاد مصدر ميداني حسبما نقلت عنه صحيفة «الوطن» أن الجيش قتل أكثر من 15 مسلحاً من «النصرة» خلال التقدم الذي حققه فجر أمس على محور الشيخ السعيد أقصى جنوب المدينة في حين قتل ما لا يقل عن 10 مسلحين خلال تصدي الجيش لمحاولة تسللهم من جهة حي بني زيد باتجاه شيحان والخالدية.