السفير: روايتان عن تفجير الرويس
بثت قناة «المنار» تقريراً في نشرتها الإخبارية، ليل أمس، أشار إلى أن السيارة التي تم تفجيرها في الرويس اشتراها شخص من عرسال، وقام ببيعها إلى عمر الأطرش، الذي يرأس مجموعة إرهابية.
ويروي التقرير أن السيارة جهزّت في «كاراج» بعرسال، وقام سوريون بتغيير لونها من أسود إلى فضي، وفخخوها وغيروا لوحتها. ثم نقلت الى الرويس وتم تفجيرها في 15 آب الماضي.
وأورد تقرير «المنار» أن م.ج.ك. شوهد يقود السيارة في عرسال، قبل تفجيرها بثلاثة أيام، ونقلت إلى منطقة الكولا قبل تفجيرها بيومين.
من جهتها، أشارت مصادر أمنية واسعة الإطلاع لـ«السفير»، إلى أن التحقيقات الرسمية أظهرت أن «رجلاً من عائلة ع. (سجين في رومية) باع السيارة إلى شخص من عائلة إ.، ثم باعها الأخير إلى ح.ط. المطلوب بمذكرات توقيف والمتحصن في بلدة بريتال البقاعية، والذي باعها إلى شخص موجود في الأراضي السورية».
وعن «مشاهدة كاميرات المراقبة للسيارة المفخخة في الكولا قبل يومين من انفجارها»، نفت المصادر الرسمية المعنية في التحقيق علمها بالأمر، موضحة: «ما نعرفه هو أن سيارة الـ«أودي» التي ضبطت في الناعمة محملة بمتفجرات، تم رصدها في الكولا، ولم تُرصد سيارة أخرى انفجرت».