السفير خليل للنشرة: وفد تركي زار أعزاز وبحث قضية المخطوفين اللبنانيين
موقع النشرة الإخباري:
تفقد سفير المفوضية الدولية لحقوق الانسان في لبنان والشرق الاوسط علي عقيل خليل مكان الانفجار في الضاحية الجنوبية، كما زار المستشفيات من أجل الإطمئنان على الجرحى، مستنكراً هذا العمل الجبان، ومطالباً السلطات اللبنانية، لا سيما الأمنية منها بالعمل على كشف الفاعلين والمخططين لهذا العمل البربري، وإعتقالهم وإنزال أشد العقوبات بهم، متسائلاً: “إلى أي دين أو عرق ينتمي هؤلاء المجرمين التكفيرين الذين يقتلون الإطفال والنساء من دون أي رحمة؟”.
ورأى السفير خليل، في تصريح لـ”النشرة”، أن كل كلمات الادانة والإستنكار لا تكفي أمام هول الجريمة، وهول ما شاهده من جثث متفحمة لإطفال ونساء.
على صعيد منفصل، كشف السفير خليل أن وفداً تركيا أمنياً رفيع المستوى زار منطقة أعزاز في الأيام الماضية، وإلتقى عدداً من قادة “لواء عاصفة المشال” على رأسهم سمير عموري، حيث تم البحث في كيفية إطلاق سراح المخطوفين اللبنانيين التسعة، وقد أصر “لواء عاصفة الشمال” خلال الإجتماع على إطلاق 127 معتقلة سورية حسب الإتفاق السابق ليتم بعدها إطلاق 4 من المخطوفين عبر اللجنة الدولية القطرية والتركية واللبنانية، على أن يتم إطلاق الباقيين بعد الإفراج عن الطيار التركي ومساعده.
وأشار السفير خليل إلى أن الوفد التركي تمنى ان يتم إطلاق سراح جميع المخطوفين بعد الإفراج عن المعتقلات السوريات، من دون ربط مصيرهم بمصير المخطوفين التركيين، لكن “لواء عاصفة الشمال” طلب درس الموضوع مع مجلس القضاء الموحد.
وأشار السفير خليل إلى أن إجتماعاً للجنة الدولية سوف يعقد في تركيا في الأيام المقبلة بحضور وزير الداخلية والبلديات مروان شربل ومدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم من أجل وضع اللمسات الأخيرة على عملية إطلاق سراح المعتقلات السوريات والمخطوفين اللبنانيين والتركيين.
وعلى صعيد متصل، إستنكر السفير خليل توقيف بعض أهالي المخطوفين من قبل فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي من دون وجود إستنابات قضائية، معتبراً أن هذا التوقيف غير قانوني، داعياً إلى إطلاق سراحهم اذا لم يكن هناك مذكرات توقيف.