السعودية توقع اتفاقاً نووياً مع كوريا الجنوبية
السعودية تبرم اتفاقاً نووياً وتعتزم شراء صواريخ أمريكية مضادة للدروع بقيمة 1.07 مليار دولار
وقّعت مدينة الملك عبدالله السعودية للطاقة الذرية والمتجددة، مذكرة تفاهم مع معهد الأبحاث الكوري الجنوبي للطاقة الذرية تتعلّق بالتعاون في مجال استخدامات الطاقة النووية.
وتهدف هذه المذكرة إلى تقوية وتطوير التعاون الفني في استخدام التقنية النووية على أساس من المساواة والمنفعة المتبادلة، حيث سيوفر المعمل النووي الوطني في السعودية بما يحتويه من مفاعل بحثي فوائد علمية وتعليمية، إضافة إلى فوائد تدعم تنمية القدرات اللازمة لمشاركة المملكة في مسؤولية نشر الطاقة النووية، ودعم أعداد الرخصة الدولية لتشغيل محطات الطاقة النووية التجارية، كما سيُسهم في استراتيجية مدينة الملك عبدالله بتطوير مزيج من أنواع الطاقة المستدامة للمملكة التي تتضمن الطاقة المتجددة والطاقة الذرية.
يذكر أن معهد الأبحاث الكوري الجنوبي ذات أهمية لجميع مشاريع الطاقة الذرية كما أنه أول معهد بحثي للعلوم والتكنولوجيا في كوريا يُكلف بتحقيق الاعتماد على الذات في الطاقة من خلال التكنولوجيا النووية.
السعودية تبرم اتفاقاً نووياً وتعتزم شراء صواريخ أمريكية مضادة للدروع بقيمة 1.07 مليار دولار
ولا تكتفي الرياض بامتلاك الطاقة النووية، بل تتطلّع الى امتلاك أسلحة وقدرات عسكرية عالية، وفي هذا السياق، ذكرت وكالات الأنباء أن السعودية تتجه لشراء صواريخ أمريكية مضادة للدروع من طراز “بي جي إم-71 تاو”.
وقد أُعلم مكتب التعاون العسكري التابع لوزارة الحرب الأمريكية (الكونغرس) عن الصفقة المحتملة بقيمة 1.07 مليار دولار.
ومن المقرر شراء الصواريخ بناء على طلبين من وزارة الدفاع السعودية مطلع شهر كانون الأول/ديسمبر من عام 2013.
كما تعتزم المملكة بموجب الاتفاقية الأولى شراء 9650 صاروخ تاو المضاد للدبابات، بالإضافة إلى ملحقاتها والوثائق وخدمات التدريب وتصل قيمة هذا العقد إلى 900 مليون دولار.
وسيتم تسليم الصواريخ إلى الحرس الوطني السعودي لاستخدامها في محاربة “الإرهاب”.
ويتضمن العقد الثاني شراء 750 صاروخاً بقيمة 170 مليون دولار، على أن يجري تسليم هذه الصواريخ إلى القوات البرية السعودية.