الرئيس المصري: انهيار سوريا يعني سقوط اسلحة جيشها في أيدي الارهابيين
اعتبر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن حل الأزمة السورية يكون من خلال الطرق السياسية والدبلوماسية لا بالطرق العسكرية، مشدداً على أن سوريا يجب أن لا تقسم إلى دويلات. وشدد السيسي على وجوب نزع الأسلحة من أيدي الجماعات الإرهلبية التي تقاتل على الأراضي السورية.
قال الرئيس المصري: “نحن حريصون على بقاء سوريا موحدة وعدم تقسيمها إلى دويلات صغيرة”، محذراً من أن سقوط سوريا سيعني سقوط الأسلحة والعتاد في أيادي الجماعات الإرهابية، مما يعرض المنطقة بأكملها للخطر.
جاء ذلك خلال حديث أدلى به السيسي لوكالة “أسوشيتد برس” الأميركية السبت، على هامش زيارته لنيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، تناول عدة ال قضايا الداخلية وكذلك قضايا إقليمية ودولية، منها الأزمة السورية والقضية الفلسطينية.
وأضاف السيسي أنه ينبغي على دول الشرق الأوسط أن تتوحد ضد الإرهاب، الذي تخوض مصر ضده “حرباً ضروساً”.
وأضاف الرئيس المصري أن القوات المسلحة المصرية تحتاج مزيداً من الدعم في حربها ضد الإرهاب في سيناء والصحراء الغربية، مشيراً إلى أن زيادة القدرات العسكرية للجيش المصري سيحدث توازناً استراتيجياً في المنطقة.
وأضاف السيسي أن أمن المنطقة العربية يمر بمرحلة حرجة، مشيراً إلى الفوضى التي تعم في بعض البلدان، وتنامي الجماعات الإرهابية، وأزمة اللاجئين وتدفقهم على أوروبا، مما يزيد من التحديات التي تواجه المنطقة.