الديار: معلومات لدى جنبلاط تشير إلى ان الاحداث بسوريا شارفت على النهاية
رأت اوساط مواكبة لايقاع المختارة في حديث لـ”الديار” إلى ان “ما سمي بالربيع العربي فاجأ رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط قبل ان ينقلب على صانعيه واللاعبين بنيرانه، وكانت علاقته المرممة حديثاً في تلك المرحلة مع دمشق لا تزال طرية، الا ان استشرافه للامور وما تجمع لديه من معلومات جعلاه يتريث في اتخاذ موقف حيال المجريات في سوريا لا سيما ان دروز جبل العرب يقاتلون الى جانب النظام وربما آثر الحياد لولا العتب الذي سمعه على لسان المعارضة الدرزية، فاضطر الى اعلان الوقوف الى جانب المعارضة السورية برفع منسوب مواقفه التي وصلت الى حد اهدار دم الدروز الذين يقاتلون في صفوف الجيش السوري، ولكن موقفه ذلك لم يعفه من تكثيف قنوات الاتصال بالجيش السوري الحر لتأمين ممرات آمنة لدروز جبل العرب، فمصلحة الطائفة لديه فوق كل اعتبار وهذا ما دفعه الى تكريس التوافق الدرزي الاستثنائي مع النائب طلال ارسلان والوزير السابق وئام وهاب في لعبة تقاسم ادوار لم تعرفها اي طائفة من الطوائف، فلا يضيره ان يكون ارسلان ووهاب من داعمي النظام كما لا يضير الرجلان موقفه المعادي لدمشق فثمة قاسم مشترك بين الفرسان الثلاثة ينحصر في حماية الدروز في سوريا ولبنان واماكن تواجدهم في دول المنطقة”.
ولفتت الاوساط الى ان “المعلومات المتوافرة لدى زعيم المختارة تشير الى ان الاحداث في سوريا شارفت على بداية النهاية من خلال تقاطع مصالح لعبة الامم والقلق الغربي من ارتداد التكفيريين على اوروبا واميركا على قاعدة طابخ السم آكله”.