الديار: مصادر 8 آذار لـ”الديار”: الوظيفة الأمنيّة لطرابلس انتهت إقليميّاً
رأت مصادر في قوى 8 آذار انه “يجب ان يشكر الاهل في طرابلس وبلدة عرسال حزب الله، لمشاركته في المعارك ضدّ التكفيريين في سوريا وخصوصا على جبهة القلمون الى بين الجن في آخر حمص، اذ ان من القصير الى يبرود وفليطا ثمانية عشر معبرا جرى اقفالها كانت معابر اما لتهريب السلاح والرجال والمخدرات والمتفجرات من والى سوريا اما لتقتل الابرياء في سوريا او للتفجير في لبنان”، لافتة “إلا ان الاهم هو طرابلس اليوم بعد عرسال ، حيث عشرات الوف اللاجئين السوريين وبينهم الالاف من المسلحين التكفيريين الذين من خلال طرابلس وعرسال كانوا ينتشرون في مناطق معروفة في البقاع الغربي ووادي خالد الى طرابلس والمنية وعكار، ومن هناك الى العاصمة بيروت”.
واعتبرت في حديث لـ”الديار” ان “حسم معركة القلمون انهى دور عرسال وطرابلس الاقليمي والوظيفي، والدليل العقلي يمكن لمسه من خلال اشتداد المعارك عندما تشتد حمأة الوطيس على اي بلدة سورية في القلمون ومن القصير الى باقي القرى حتى الساحل ومزارع ريما ويبرود ورأس العين، لكن بسقوط الزارة والحصن وقلعتها ومن ثم رأس العين وفليطا اقفلت الطرقات امام كل انواع المسلحين التكفيريين العابرين الى لبنان بقاعا من وادي خالد وشمالا بسقوط فليطا، مما يعني حصار الحدود واقفالها امام كل هذه الحالات”.