الديار: الراعي يقود مواجهة لا تشريع ولا سلطة تنفيذية بظل الشغور الرئاسي

 

اوضحت “الديار” انه “على صعيد جلسة مجلس الوزراء غدا، فان الصورة لن تتغير في ظل اصرار الوزراء المسيحيين في مختلف ميولهم على حصر العمل الحكومي بالاطار الضيق جدا، في ظل الشغور الرئاسي وتمسكهم بتوقيع الوزراء الـ14 على المراسيم، وكذلك التوافق على توجيه الدعوات وجدول الاعمال مسبقا وان هذه الحقوق ليست لرئيس الحكومة وحده في ظل الشغور الرئاسي وانه لا تراجع عن هذه المواقف وبالتالي تحويل الحكومة الى حكومة تصريف اعمال”.

وعلم ان البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي يقود هذه المواجهة وهذه الخيارات وعنوان المواجهة “لا تشريع ولا سلطة تنفيذية، في ظل الشغور الرئاسي”.

ومن المتوقع ان تشهد جلسة مجلس لوزراء “سخونة” حادة في ظل تأكيد رئيس الحكومة تمام سلام انه سيصارح اللبنانيين بالحقائق وبشكل شفاف وسيكشف الامور بأسمائها، وسيحدد المعرقلين، وليتحمل الجميع مسؤولياتهم وبالتالي فان جلسة مجلس الوزراء ستشهد كباشا و”سيناريو” مشابها للجلسات السابقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.