الديار:نجاح الجيش بخلخلة بنية الإرهاب لم يشاركه فيه أي جهاز أمني أجنبي

 

أكد مصدر اعلامي مقرب من قيادة الجيش ان “نجاح الجيش في خلخلة البنية المركزية للجماعات الارهابية، لم يشاركه فيه اي جهاز امني أجنبي أو عربي، بل هذا النجاح تحقق بفعل متابعة امنية لمديرية المخابرات في الجيش اللبناني استمرت لأشهر وبامكانيات متواضعة ومراسلات مديرية المخابرات لقائد الجيش العماد جان قهوجي اكبر دليل على حصرية هذا الانجاز للجيش اللبناني من دون سواه”.

وأشار في حديث إلى “الديار” إلى ان “مديرية المخابرات لم تكشف عن كل ما قامت به في الآونة الأخيرة، وعلى سبيل المثال لا الحصر، ما قام به فرع مخابرات البقاع في الجيش اللبناني من توقيف ستة انتحاريين نذكر اسم واحد منهم وهو أحمد مسعود امون من بلدة عرسال، وهو على درجة عالية من الاهمية، وجمانا حميد التي أوقفت لدى خروجها من عرسال برفقة فتاتين اثنتين سرعان ما اخلي سبيلهما لعدم تورطهما في نقل سيارات مفخخة الى بيروت، كما جمانا حميد التي نجحت بادخال سيارة مفخخة الى بيروت وتسليمها الى نعيم عباس، وجمانا حميد كانت تعمل لمصلحة شقيقها الذي كان يغريها بالمال الوفير على كل سيارة تستطيع ايصالها الى بيروت، وكانت تتقاضى مقابل كل سيارة عشرين الف دولار وذلك وفق اعترافاتها”، موضحا ان “هذه الانجازات ساهمت بتحسين المناخات الأمنية، وقد تزداد هذه الاجواء الايجابية اذا احكمت المنظومة الامنية اللبنانية سيطرتها على المنافذ الحدودية خصوصا اذا احكم الجيش السوري سيطرته على منطقة القلمون، لا سيما مدينة يبرود التي تفخخ فيها كل السيارات التي انفجرت والتي لم تنفجر في الضاحية الجنوبية ومدينة الهرمل واذا توقف المدافعون عن الارهاب والارهابيين والمنتقدين للجيش ودوره في منع الفتنة والحفاظ على السلم الاهلي”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.