الدفاع الروسية تحذر من مخطط لهجوم كيميائي في الغوطة لاتهام دمشق به
أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن مجموعات مسلحة غير شرعية متمركزة في غوطة دمشق الشرقية تخطط لهجوم استفزازي بالمواد السامة، هدفه اتهام دمشق باستخدام الأسلحة الكيميائية.
ولفت بيان صدر عن المركز الروسي للمصالحة الوطنية في سوريا ومقره قاعدة حميميم، إلى تصاعد التوتر في الغوطة، حيث أنشأت خمسة فصائل مسلحة، هي “جيش الإسلام” و”جبهة النصرة” و”حركة أحرار الشام” و”فيلق الرحمن” و”فجر الأمة” قيادة عمليات موحدة.
وذكر البيان أن الخبراء المعنيين بمتابعة نظام وقف الأعمال العدائية في سوريا يرصدون انتهاكات متكررة للهدنة في أرياف حلب واللاذقية وإدلب.
كما ذكر البيان أن مسلحي “جيش الإسلام” و”جبهة النصرة” لا يزالون يحتجزون في سجونهم مئات الرهائن، بمن فيهم نساء وأطفال.
وفي سياق متصل، أكدت الوزارة ان المجموعات المسلحة التي تقاتل ضد قوات الجيش السوري تستمر في خرق وقف إطلاق النار بالغوطة الشرقية بدمشق، فيما هاجمت مواقع الجيش السوري عند خطوط التماس.
وقالت الوزارة إنه “على الرغم من بيانات المصالحة من جانب “جيش الإسلام”، يستمر المسلحون في قصف مدينة دمشق من الأراضي التي يسيطرون عليها”، وأشارت إلى “تعرض المناطق السكنية بدمشق إلى 31 قذيفة هاون على مدار 24 ساعة مضت”.
وأضاف البيان أنه “في صباح الأحد، حاولت التشكيلات المسلحة غير الشرعية مهاجمة قوات الحكومة السورية بخط التماس، وتعرضت مواقع الجيش العربي السوري قرب تجمعات حزرما والنشابية لهجمات بالسيارات المفخخة”.