الجيش والمقاومة يتقدمان باتجاه ساحة المهرجان جنوب الزبداني
افاد مراسل قناة العالم في دمشق ان الجيش والمقاومة تقدموا اليوم باتجاه ساحة المهرجان والاحياء الجنوبية الشرقية في الزبداني بعد سيطرتهم على شارع وحي الكحالة بعد دوَّار الكهرباء في شارع جمال عبد الناصر.
وأوضح مراسلنا في سوريا، ان الجيش والمقاومة يستهدفان باستمرار تجمعات المسلحين في تلك المناطق ويقومان بتثبيت نقاطهم الدفاعية هناك، إضافة الى سهل الزبداني الذي يمتد 60 كيلومترا والذي سيطر عليه الجيش السوري قبل ايام.
وأشار الى ان اللجان الشعبية في الفوعة وكفريا بريف إدلب تتابع التصدي للمجموعات المسلحة حيث تدور اشتباكات متقطعة على عدة محاور خاصة جنوب الفوعة في منطقة الصواغية والمزارع القريبة من بلدة بنش حيث تحاول المجموعات المسلحة وبشكل دائم استهداف لجان الدفاع في تلك المنطقة لفتح ثغرة باتجاه اطراف البلدة، لكن اللجان الشعبية اكدت لنا أنهم صامدون في نقاطهم ويتصدون لهجمات المسلحين.
وأضاف: واما الاهالي فمعنوياتهم مرتفعة ولن يسمحوا للمسلحين بالتقدم ولن تثنيهم القذائف التي تسقط على منازلهم من الدفاع عن بلدتهم ولن يزيدهم الحصار الا اصرارا على الدفاع عن البلدتين.
وأفاد بأن الجيش السوري يتابع عملياته العسكرية على عدة جبهات، ففي الجبهة الجنوبية في درعا سيطر الجيش السوري واللجان الشعبية في بلدة حظر على تل قبع الحمرية الواقع في أحراش بلدة طرنجة بعد معارك عنيفة مع المسلحين.
واوضح مراسلنا ان تل قبع الحمرية يعتبر تلا استراتيجيا ويكسر الحصار على بلدة حضر، حيث كانت تستخدمه الجماعات المسلحة المتواجدة في بلدة طرنجة وجبات الخشب لاستهداف الطريق الواصل بين مزارع الامل وبلدة حرفا، وهو الطريق الوحيد الذي يصل الى الاهالي الامدادات الطبية والغذائية.
وعن ردود الافعال في الشارع السوري على العمليات التي تنفذها تركيا شمال سوريا، أوضح ان المراقبين والاوساط السياسية في دمشق ترى ان الجانب التركي استيقظ متاخرا وحديثه عن محاربته “داعش” هو أمر مشكوك فيه خاصة وان النظام التركي هو من درب “داعش” وفتح الابواب واسعة على الحدود لتهريب السلاح والمسلحين الى الداخل السوري.
وترى الاوساط السياسية ان مايجري هو ارتداد العنف الذي خلقه النظام التركي في سوريا الى الداخل التركي، وهذه النتيجة كانت متوقعة لأنها جزء من حركة التاريخ.
وأضاف: الناس هنا تطالب تركيا بمصداقية أكبر من خلال اغلاق الحدود وايقاف تدريب وتسليح الجماعات المسلحة ونقل جرحاها الى الداخل التركي ومساعدتهم في تمويل انفسهم عبر تهريبهم للنفط السوري والاثار السورية الى الداخل التركي وبيعها في تركيا.