الجيش الفرنسي يطلق الحرب الإلكترونية في مواجهة داعش
ووفق الصحيفة فإن هذه الخلية، تستهدف بالدرجة الأولى الشباب المنجذبين للخطاب الجهادي، والمرشحين المحتملين للمشاركة في القتال في سوريا والعراق أو في أمكنة أخرى، مضيفة أن الجيش الفرنسي سيستعيد أساليب فائقة الحساسية من تجربته في حرب الجزائر علماً أنها كانت مؤلمة في هذا المجال.
وتقول “لوموند” أنه إلى جانب العمليات النفسية التقليدية فإن من ضمن الأساليب التي قد تلجأ إليها هذه القوة إنشاء صفحات خاصة بها لمواجهة تلك التي تروّج لداعش، على غرار ما قام به الجيش الأميركي من خلال موقع “مغاربية دوت كوم” بالإضافة إلى كل الأساليب الأخرى التي يمكن تصورها في عالم الإنترنت.
ومن مهام الخلية الجديدة توقع حملات الجماعات الجهادية لاستهداف المجندين والحد من تأثيرها فضلاً عن الردّ بشكل سريع من خلال نشر الصور والرسائل. ولتحقيق ذلك تضيف الصحيفة الفرنسية فإن العسكريين سيستفيدون من الخبراء في شبكات التواصل الاجتماعي، وسيقومون بعمليات رصد واسعة النطاق كما سيحاطون بعدد من علماء النفس للتأثير في الجمهور المستهدف من قبل “الدولة الإسلامية”.