الجيش العربي السوري يخوض أشرس المعارك وانتقل من مرحلة الدفاع الى الهجوم في الغوطة
نقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصدر عسكري سوري أن الجيش السوري وبعد أن صد على مدار الأيام الثلاثة الماضية هجمات لمئات الإرهابيين على عدد من النقاط العسكرية التي كان يسيطر عليها في الغوطة الشرقية لدمشق، انتقل منذ ليل أول من أمس من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم واستعاد عدداً من نقاطه. وأكد المصدر أنه من الصعب تقدير عدد القتلى في صفوف الإرهابيين إلا أنهم بالعشرات.
وأضاف المصدر لـ”الوطن” إن العملية العسكرية مستمرة في الغوطة حتى القضاء على آخر إرهابي، متوقعاً مزيدا من المعارك في الساعات المقبلة حيث يتقدم الجيش باتجاه عمق الغوطة.
ورداً على سؤال حول الوضع العسكري في القلمون ولاسيما في دير عطية، أكد المصدر أن الجيش يتقدم في منطقة النبك وبوتيرة عالية ويستمر في حصار دير عطية منفذاً عمليات دقيقة جداً على مداخل المدينة حماية للمدنيين العالقين داخلها، وقال المصدر إن هناك العديد من القتلى في صفوف الإرهابيين.
ولفتت “الوطن” الى ان “الجيش السوري بات يخوض أشرس معاركه في ريف دمشق للقضاء على الإرهاب على محور يمتد من الغوطة الشرقية وصولاً إلى النبك، واشتدت وتيرة المعارك بعد سلسلة هجمات قام بها الإرهابيون فيما سمي معركة “فك الطوق عن الغوطة” وشارك فيها الآلاف”.
هذا وكشفت “الوطن” أن دراسة تجريها الجهات المعنية لفتح معبر بديل عن معبر بستان القصر الذي يغلقه المسلحون لوصل القسمين الشرقي والغربي من المدينة ببعضهما لتمكين المواطنين من المرور إلى الأحياء الغربية الآمنة في الوقت الذي طالب فيه سكان الأحياء التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة بتمديد مهلة العفو بموجب المرسوم الذي أصدره الرئيس بشار الأسد للمتخلفين والفارين من الخدمة الإلزامية بهدف الالتحاق بها ريثما يتم تأمين المعبر الجديد المرتقب.