الجيش العراقي يصد هجوما لـ "داعش" على سد العظيم
إلى ذلك اكد مصدر عشائري أن الجيش يواصل تطهير جيوب للتنظيم في ناحية البغدادي، ولا سيما عند مديرية الشرطة والطريق الدوْلية الرابطة بينها وبين هيت شمال غرب الرمادي.
وكان وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي قد وصل إلى قاعدة عين الأسد للإشراف على المعارك ضد “داعش” في الأنبار.
قوات برية عراقية منقولة جواً. الهدف ضرب طوق أمني سريع حول البغدادي لإقتحامها بعد سيطرة “داعش” على مساحات من الناحية الواقعة غرب الأنبار.
التطورات السريعة غرب العراق سببها أهمية البغدادي حيث قاعدة “عين الأسد”، أكبر القواعد الجوية غرب العراق.
هجوم “داعش” أحبط لكن خطره في مهاجمة البغدادي لا يزال قائماً.
“داعش” إنسحب من مكيشيفة جنوب تكريت بعد ضربات وقصف جوي مستمر لخطوط إمداده غرب سامراء وصولاً إلى الثرثار. محاولات التنظيم لضرب أمن بيجي المحررة حديثاً مستمرة، والأسلوب هجمات انتحارية.
نفى الأميركيون مشاركة طائراتهم في ضرب “داعش” خلال هجومه على قاعدة “عين الأسد” بعد تأكيدات عراقية بالمشاركة، ما يعيد خلط الأوراق في الميدان المستعر.
“داعش” يوّسع من جبهات المواجهة وهو النفس الأخير قبل الإندحار، يقول الإئتلاف الحاكم. إندحار “داعش” لن يتحقق في الميدان إن لم يكن القرار السياسي والعسكري وفق مقاسات عراقية دون الإعتماد كلياً على المشورة والدور الأميركيين.