الجيش السوري يسيطر على نقاط بتدمر.. ويكبد “داعش” خسائر بدير الزور
أكد مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية فرضت سيطرتها على نقطة قلعة الهري والنقطة 619 والنقطة 711 على اتجاه جبل المزار شمال شرق مدينة تدمر بعد القضاء على إرهابيي “داعش” فيها.
في هذه الأثناء أعلن مصدر عسكري ظهر الاحد عن إحكام السيطرة على ثلاث نقاط استراتيجية جديدة على اتجاه جبل المزار في الريف الشمالي الشرقي لمدينة تدمر.
وقال المصدر في تصريح لـ سانا إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة نفذت خلال الساعات القليلة الماضية بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية عمليات نوعية على تجمعات لتنظيم “داعش” الإرهابي في محيط جبل المزار شمال شرق مدينة تدمر بنحو 20 كم.
وأضاف المصدر إن العمليات أسفرت عن “فرض السيطرة على نقطة قلعة الهري والنقطتين 619 و711 بعد القضاء على إرهابيي داعش فيها وتدمير آلياتهم”.
وأشار المصدر إلى أن سلاح الجو دمر في سلسلة ضربات على تجمعات ومواقع تحصن لإرهابيي تنظيم “داعش” في محيط حقل شاعر النفطي آليات مزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة.
إلى ذلك ذكر مصدر ميداني في تصريح لمراسل سانا أن وحدة من الجيش نفذت فجر الاحد عملية نوعية على وكر لمتزعمي تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي في قرية القنيطرات بمنطقة الرستن.
ولفت المصدر إلى أنه تأكد مقتل متزعم التنظيم التكفيري في القرية الإرهابي حسين نواف الناصيف وعدد كبير من افراد مجموعته خلال العملية.
إلى ذلك وجهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة صباح الاحد رمايات محكمة على تجمع لتنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في قرية القصر بريف السويداء الشمالي الشرقي.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن الرمايات أسفرت عن “تدمير سيارة مزودة برشاش لإرهابيي التنظيم التكفيري في القرية” الواقعة على أطراف البادية السورية.
وقضت وحدة من الجيش السبت على كامل أفراد مجموعة ارهابية من تنظيم “داعش” كانت تقوم بنقل الأسلحة والذخيرة جنوب غرب تل أشيهب بريف السويداء الشمالي الشرقي.
وفي دير الزور كبدت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في دير الزور بإسناد من سلاح الجو تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر صباح الاحد تحصينات وآليات مدرعة وسيارات “بيك أب” مزودة برشاشات لتنظيم “داعش” الإرهابي في محيط المطار العسكري وجنوب غرب مدينة دير الزور.
وأشار المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن “مقتل 23 إرهابيا على الأقل من التنظيم التكفيري وتدمير سيارتين محملتين بالأسلحة والذخيرة”.
وقتل أمس الاول ما يسمى “مسؤول القاطع الغربي بمدينة دير الزور في تنظيم داعش الإرهابي” أبو خديجة المصري في محيط جبل الثردة والذي كان يشغل منصب “المسؤول العام للتنظيم في دير الزور”.
وأشار المصدر الميداني إلى أن وحدة من الجيش خاضت صباح الاحد اشتباكات عنيفة مع مجموعة إرهابية من “داعش” حاولت التسلل من منطقة حويجة صكر عند أطراف مدينة دير الزور باتجاه حي الصناعة ما أسفر عن “سقوط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين”.
هذا وحرر الجيش السوري وحلفاؤه مزارع حرستا القنطرة في الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد معارك مع الجماعات المسلحة، حيث باتت القوات تسيطر على مساحة 40 كيلومترا مربعا من الغوطة الشرقية، فيما تجددت الاشتباكات بين الجماعات المسلحة بالمنطقة ما ادى الى مقتل نحو الف مسلح، وفي ريف حماه الجنوبي استعادت وحدات الجيش محطة الزارة لتوليد الكهرباء وقضت على اكثر من مئة مسلح.
ويواصل الجيش وحلفاؤه عملياتهم بالمنطقة حيث باتوا على مشارف بلدة النشابية، وذلك بعد تثبيت مواقعهم في 13 بلدة تم تحريرها من الجماعات المسلحة، وتبلغ مساحتها 40 كيلومترا مربعا.
وتهدف عملية التحرير الى تدمير نقاط المسلحين الرئيسية ومواقع تحصنهم في الغوطة الشرقية، بالاضافة الى فك ارتباط المناطق التي تحتلها الجماعات المسلحة.
وتجددت المعارك بين الجماعات المسلحة بين جبهة النصرة ومعها فيلق الرحمن وجيش الفسطاط المدعومين من قطر، وبين ما يسمى جيش الإسلام المدعوم سعوديا من جهة اخرى، بعدما سقطت الهدنة بينهم اثر فشل الوساطات لاعادة تحالفهم، حيث ارتفع عدد القتلى بفعل المعارك الى الف.
وفي وسط سوريا حرر الجيش وحلفاؤه تلال الخضاريات في ريف حمص الجنوبي الشرقي بعد معارك مع جماعة داعش.
وادت عملية التحرير بحسب مصادر عسكرية الى مقتل عدد من مسلحي داعش وتدمير آلياتهم، فيما يواصل الجيش وحلفاؤه عملياتهم في حقل الشاعر النفطي، بالاضافة الى قيام ورشات الصيانة بإصلاح الأضرار التي لحقت بحقل المهر.
وفي ريف حماة فك الجيش وحلفاؤه الطوق عن محطة الزارة لتوليد الكهرباء بعد طرد مسلحي جبهة النصرة واحرار الشام الى عمق بلدة حربنفسه بريف حماة الجنوبي.
واكد مصدر عسكري، ان قوات الجيش والحلفاء حررت جميع النقاط والمواقع المهمة شمال وشرق بلدة حر بنفسه، بعد معارك عنيفة مع المسلحين ادت الى مقتل مئة مسلح وتدمير عشر عربات مزودة برشاشات متنوعة.
من جانب آخر كشف مصدر ميداني في غرفة عمليات حلب أن قسما كبيرا ممن حملوا السلاح ضد الدولة من أهالي حلب القديمة أعلنوا استعدادهم لترك السلاح والقتال بجانب الجيش السوري مقابل فصل أحياء حلب القديمة عن خطوط تأثيرات النصرة من جهة معبر الكاستيلو الواصل بين أرياف حلب والمدينة القديمة.
إلى ذلك قام قائد القوات الامريكية في الشرق الاوسط الجنرال جوزيف فوتيل بزيارة سرية لسوريا السبت للوقوف على الجهود المبذولة لتشكيل تحالف من مسلحي المعارضة والمقاتلين الأكراد لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، بحسب مسوؤلين.
وقال مصدر عسكري أمريكي إن “فوتيل أمضى 11 ساعة في شمال سوريا، والتقى مسؤولين محليين وقوات أمريكية خاصة منتشرة في سوريا”.
وصرح فوتيل بعد الزيارة أن ” تدريب القوات المحلية لقتال تنظيم داعش هو الخيار الصائب”.
وأضاف ” غادرت وأنا على ثقة عالية من إمكانياتهم وقدرتهم على دعمنا”.
وقال بريت ماكغورك المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لدى التحالف ضد تنظيم داعش في تغريدة إن فوتيل زار سوريا السبت “للتحضير لهجوم الرقة”.
ويعتبر الجنرال فوتيل قائد القيادة المركزية أبرز مسؤول عسكري أمريكي يدخل الأراضي السورية منذ بدء واشنطن حملتها العسكرية ضد تنظيم داعش الارهابي.