الجيش السوري يستعيد أكبر حقل نفطي من "داعش"
واعتبر محافظ حمص طلال البرازي أن ما حصل هو “انتصار اقتصادي ومعنوي”، لافتاً “لقد بدأنا بتحرير آبار النفط وإعادتها إلى الخدمة لأنها تقدم ألآف البراميل من النفط
يومياً مع كميات من الغاز الذي يعتبر أيضاً حاجة اقتصادية لدعم الاقتصاد الوطني”.
عملية مباغتة وسريعة للجيش مكّنته من الدخول إلى آبار جزل واحد، وجزل ثلاثة، ومزرور واحد واثنان، وهي الآبار التي تـنتج نحو 2500 برميل نفط يومياً، و150 ألف متر مكعب من الغاز.
مدير معمل حيان للغاز أسد سليمان قال “ورشنا بدأت منذ صباح اليوم بإعادة تأهيل المنطقة لإمكانية ربط الخط من جديد بعد أن تمّ تفجيره أو تخريبه من قبل المجموعات الإرهابية بما يؤمن انتاج المرحلة الأولى من النفط”.
أما علي دربولي مدير عام الشركة السورية للغاز فقال بدوره “وضعنا خطة مقسمة إلى مرحلتين: واحدة عاجلة وسريعة، أما الثانية فسنصل من خلالها إلى الانتاج بشكل كامل”.
عمد التنظيم إلى استغلال الآبار كواحدة من أبرز مصادر تمويله، عبر استجرار النفط بطريقة بدائية ونقله إلى تركيا.
ورشات الصيانة دخلت الآبار سريعاً، وبدأت العمل على ترميمها، لإعادة الاستفادة من إنتاجها بأسرع وقت، مما له انعكاسات مهمة على واقع الاقتصاد والطاقة في البلاد.