الجيش السوري يدمر أوكارا لتنظيم “جبهة النصرة” المرتبط بالعدو الإسرائيلي في درعا وريفها
كثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا ضرباتها النارية على بؤر إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والتي تعمل بأجندة خارجية وتتلقى أموالا سعودية وقطرية
وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدة من الجيش “نفذت عملية نوعية دمرت خلالها بؤرا لإرهابيي “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وأوقعت عددا منهم قتلى ومصابين في الحي الشرقي بمدينة بصرى الشام” شرق مدينة درعا بنحو 40 كم.
وتعرضت الآثار والأوابد الرومانية واليونانية في مدينة بصرى الشام للنهب والتخريب من قبل التنظيمات الإرهابية التكفيرية بذرائع وفتاوى تتنافى مع القيم الإنسانية بعد أن هجروا أهلها وسرقوا ممتلكاتهم وأبعدوهم عن أرزاقهم.
وكانت وحدات من الجيش دمرت أمس أوكارا لم mيسمى “أكناف بيت المقدس” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” في بلدتي النعيمة والحراك.
الى ذلك أشار المصدر العسكري إلى “سقوط العديد من إرهابيي “جبهة النصرة” قتلى وتدمير آلياتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة خلال عمليات نفذتها وحدات من الجيش ضد أوكارهم في محيط جامع سعد بن ابي وقاص على طريق السد في حي درعا البلد وشرق شركة الكهرباء في حي درعا المحط
من جانب اخر تشرف الاستخبارات التركية على قيادة العمليات العسكرية الارهابية في شمال سوريا وتضع مملكة آل سعود ومشيخة قطر امكانياتهما المالية تحت تصرف العثماني الجديد أردوغان لمواصلة دعم العصابات الارهابية، في مواجهة الجيش السوري، بهدف احداث خرق عسكري نحو العاصمة دمشق
من جانب اخر ذكرت مصادر خاصة لـ (المنــار) نقلا عن دوائر أمنية غربية أن قيادات العصابات الارهابية التي تجمعت تحت مظلة واحدة بألوان الثلاثي السعودي التركي والقطري سلمت القيادة والتوجيه لعناصر الاستخبارات التركية، وقد دخلت الى ميادين القتال أسلحة جديدة متطورة، وهناك خط امداد بالأسحة الثقيلة مفتوح من داخل الأراضي التركية باتجاه الشمال السوري.
وكشفت المصادر لـ (المنـار) أن هناك بنود تفاهم بين رعاة الارهاب السعودية وقطر وتركيا من بينها، فتح الاجواء التركية أمام جسر جوي سعودي وآخر قطري لنقل الاسلحة بكل أنواعها الى العصابات الارهابية في الشمال السوري بمباركة امريكية بريطانية فرنسية، وهذه المنطقة جبهة ساخنة مشتعلة في هذه الأيام.