الجيش السوري يحبط هجمات لإرهابيي داعش.. ويكبدهم خسائر بالأرواح

syrian-army.jpg

احبط الجيش السوري اليوم الأحد، هجوما لتنظيم “داعش” الارهابي على نقاط عسكرية بالجفرة وفي حويجة صكر في دير الزور موقعا قتلى في صفوف الارهابيين.

واشتبك الجيش السوري مع مجموعات إرهابية من تنظيم “داعش” شنت على نقاط عسكرية في منطقة الجفرة جنوب شرق مدينة دير الزور بنحو “7” كم.

وانتهت الاشتباكات بإحباط الهجوم بعد سقوط أغلب أفراد المجموعات الإرهابية المهاجمة بين قتيل ومصاب وتدمير 3 من آلياتهم بينما لاذ الباقون بالفرار.

إلى ذلك تأكد مقتل عدد من إرهابيي التنظيم خلال عملية نوعية لوحدة من الجيش على أحد أوكارهم في حويجة صكر جنوب شرق المدينة.

وأسفرت عمليات الجيش على أوكار تنظيم داعش خلال الأيام الثلاثة الماضية عن مقتل ما لا يقل عن 30 من إرهابييه وتدمير العديد من آلياته ومعداته في حي الصناعة وحقلي التيم والكونيكو النفطيين وفي محيط المطار العسكري.

وسيطرت ايضا وحدات من الجيش السوري على كتل أبنية في خان الشيح بريف دمشق ووجهت ضربات مركزة على مواقع انتشار المجموعات الإرهابية في ريف حلب الغربي.

وتستعد القوات السورية وحلفائها للسيطرة على خربة خان الشيح والمدجنة الشرقية بريف دمشق.

هذا وأكد مصدر عسكري تدمير آليتين لتنظيم “داعش” ومقتل عدد من إرهابييه بنيران الجيش والقوات المسلحة في منطقة القريتين بريف حمص الشرقي.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعات إرهابية هاجمت عددا من النقاط العسكرية في منطقة القريتين جنوب شرق مدينة حمص بنحو 85كم.

ولفت المصدر إلى أن الاشتباك انتهى “بإحباط الهجوم والقضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير سيارتين مزودتين برشاشين”.

وأعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوى المؤازرة الأمن والاستقرار إلى مدينة القريتين في الـ 3 من نيسان الماضي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي “داعش” في المدينة.

وأحبطت وحدة من الجيش أمس الاول هجوم مجموعات إرهابية من تنظيم “داعش” على قرية أم جامع بريف حمص الشرقي وقضت على 6 إرهابيين خلال عملية نوعية على مقر لتنظيم “جبهة النصرة” في قرية عز الدين بأقصى ريف حمص الشمالي الشرقي.

كما أحرز الجيش السوري تقدماً على محور مساكن هنانو داخل أحياء المدينة الشرقية ويسيطر على مقر عمليات المسلحين داخل الحي المذكور بعد انكسار دفاعاتهم، وكذلك على اكثر من خمسة مواقع لهم وسط اشتباكات عنيفة مع المجموعات المسلحة استخدمت فيها الاسلحة الخفيفة والثقيلة والقصف المدفعي ووقوع قتلى وجرحى في صفوف المسلحين بالرغم من إعلان جاهزيتهم القصوى.

وكانت إشتباكات بين الجيش السوري والجماعات المسلحة قد دارت على محور مساكن هنانو شرقي حلب إستخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة، وسط قصف مدفعي وصاروخي إستهدف تحركات وتجمعات المسلحين في أحياء حلب الشرقية، موقعًا قتلى وجرحى في صفوفهم.

وفي هذه الأثناء إستقدم الجيش السوري وحلفاؤه تعزيزات عسكرية كبيرة منها آليات محملة بصواريخ إلى مدينة حلب للمشاركة في العمليات.

وبالإنتقال الى الجنوب السوري في درعا البلد، قتل عدد من المسلحين إثر إستهداف الجيش السوري تحركاتهم ومحاولاتهم القيام بأعمال الاستطلاع والتحصين غرب مؤسسة السكر وجنوب مدرسة التمريض وشرق بناء “LG” وشرق ساحة بصرى وفي ساحة الطلايبي بمخيم النازحين. وفي حي جوبر شرق دمشق أقدم الجيش السوري على تفجير موقعين للجماعات المسلحة بعد تفخيخهما، ما أسفر عن تدميرهما ومقتل وجرح من كان يتحصن فيهما.

وفي ريف الرقة الشمالي، أكد المرصد السوري المعارض استمرار الإشتباكات بين تنظيم داعش و”قوات سوريا الديمقراطية” في محيط بلدة “تل السمن” بعد سيطرة الأخيرة عليها أمس الاول. وأفاد المرصد إنّ امرأة قضت وطفلها بغارة لطيران “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة على قرية “عبارة”.

وفي ريف اللاذقية الشمالي، أكد المرصد المعارض إصابة عدد من مسلحي “الحزب الإسلامي التركستاني”، إثر إستهداف الطيران السوري مواقعهم في المنطقة.

من جانب آخر استشهد 8 أشخاص وأصيب 32 آخرون بجروح، الأحد، جراء قيام تنظيمات تكفيرية باستهداف أحياء سكنية ومدرسة في مدينة حلب بقذائف صاروخية.

وأوضح مصدر في الشرطة – بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا) – “أن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في أحياء مدينة حلب الشرقية قصفت صباح الاحد بقذيفة صاروخية مدرسة الفرقان المحدثة للتعليم الأساسي.

ولفت المصدر إلى أن القذيفة تسببت “باستشهاد 7 تلاميذ وإصابة معلمة الصف و19 آخرين جميعهم بحالة خطرة”.

ولفت المصدر إلى أن الإرهابيين أطلقوا قذائف صاروخية على كلية الحقوق ومشفى الباسل لجراحة القلب ومدرسة فوزي الجسري في حي الشهباء ما أسفر عن “استشهاد امرأة واصابة 10 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة ووقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة”.

وبين المصدر أن سقوط قذيفة صاروخية اطلقها ارهابيون على محيط دوار البولمان في حي الموكامبو أدى إلى ” إصابة شخصين بجروح”.

وكانت العناصر المسلحة التكفيرية أقدمت في الـ 27 من الشهر الماضي على استهداف المدرسة الوطنية في حي الشهباء بالقذائف الصاروخية ما أدى إلى “استشهاد 3 أطفال وإصابة 14 تلميذاً بجروح”.

وعلى المستوى السياسي قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم الأحد أن دمشق رفضت جملة وتفصيلا اقتراح المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا بمنح منطقة حلب الشرقية، التي يسيطر عليها المسلحون، إدارة ذاتية.

وأوضح المعلم في مؤتمر صحفي أن مقترح الإدارة الذاتية ينتقص من سيادة الدولة السورية على أراضيها، مشيرا إلى أن دي ميستورا قال إن هذا الاقتراح هو اجتهاد شخصي منه.

وقال وزير الخارجية السوري إن المبعوث الأممي ليس لديه ضمانات، ولم يقدم ما يساعد على استئناف الحوار السياسي، مضيفا أن دمشق قدمت مقترحات بديلة تضمن السماح للمسلحين بالخروج إلى أي مكان يختارونه، وأن هناك اتفاقا على ضرورة خروج الإرهابيين من شرق حلب لإنهاء معاناة المدنيين في المدينة.

وذكر المعلم أن دمشق كانت قد حددت 3 هدن وفتحت معابر لمنح فرصة لخروج المدنيين من أحياء حلب الشرقية، إلا أن الإرهابيين منعوهم وقصفوا هذه المعابر.

 

[ad_2]

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.