الجيش السوري يثبت مواقعه ويتابع التقدم باتجاه جسر الشغور
المشهد الذي يفرض نفسه منذ أيام في أجواء جسر الشغور وإدلب، الطائرات الحربية السورية تشغل غزاة مدينة جسر الشغور. العمليات الجوية أقامت جداراً بالنيران، لعشرات الجنود السوريين المتحصنين في المشفى الوطني؛ إحدى وحداتهم استطاعت تنفيذ كمينٍ بجبهة النصرة، في المدينة نفسها. ومذ تحولت جسر الشغور، وإدلب إلى أكبر مركزٍ يحشد لجبهة النصرة، لم تتوقف الغارات، التي قتلت العشرات من الأرتال القادمة من تركيا. استعادة جسر الشغور ليست خياراً كمالياً، وإنما ضرورة ملحة لحماية تحشدات الجيش في ريف إدلب، وتحصيناته في ريف اللاذقية وخطوط إمداده بين الساحل وحلب ومنع تقدم المسلحين في ريف حماه. أرتال التعزيزات بدأت بالوصول إلى معسكر المسطومة التابع للجيش السوري في إدلب، المعسكر لا يزال عقدة العمليات في اتجاه اريحا وجسر الشغور وإدلب. العقيد سهيل الحسن قائد الهجوم، أكد للرئيس بشار الأسد، تصميم الجيش على استعادة المنطقة، العملية البرية لم تنتظر التعزيزات لتبدأ، وقد انطلقت من جورين في ريف حماة.
يقول سليم حربا الخبير العسكري “هي معركة تأمين خطوط الإمداد من سهل الغاب وجورين باتجاه جسر الشغور ووصولاً إلى أريحا، من خلال ضربات الطيران الذي يشتت تحركات المسلحين ويمنعهم من التحرك من الأراضي التركية باتجاه جسر الشغور”. الأرتال تتقدم في المعارك في الطريق إلى جسر الشغور، من سهل الغاب، الجيش احتوى الهجوم، استعاد حواجز غانية والتنمية،ووحداته تتقدم نحو اشتبرق، قبل الدخول إلى جسر الشغور، والكشف عن مجزرةٍ قتلت فيهاالنصرة العشرات من اشتبرق.