الجيش السوري والمقاومة يسيطران على مرتفع القرنة الاستراتيجي في القلمون
أفاد مراسل الميادين بأن الجيش السوري والمقاومة سيطرا على كامل جرد عسال الورد بمساحة 45 كيلومتراً مربعاً وذلك بعد السيطرة على قبع شعب الجماعة وقبع العريض وقبع الكنيسة وارض حقل البيك. وأكد مقتل العشرات من مسلحي جبهة النصرة والفصائل الأخرى وتدمير عدد كبير من الآليات العسكرية التابعة لهم وعدد من النقاط العسكرية. وكان الجيش السوري والمقاومة قد سيطرا اليوم على مرتفع قرنة النحلة المؤلف من ثلاث تلال استراتيجية. إلى ذلك أفاد مراسل الميادين بأن الجيش السوري والمقاومة دمرا مربضاً مدفعياً وقتل طاقمه بالكامل بين جرد عسال الورد وجرد الطفيل. في غضون ذلك اشتبك الجيش السوري مع مجموعة مسلحة حاولت التسلل من منطقة الصويري في البقاع الغربي باتجاه الأراضي السورية. يأتي ذلك غداة استعادة السيطرة على تلتين من مرتفعات خربة النحلة الإستراتيجية، المشرفة على جرود عسال الورد، وشرق جرود بريتال في البقاع. صوت المدفعية دوى في المناطق الممتدة بين جرود عسال الورد والطفيل… الجيش السوري استهدف مواقع المسلحين في قرنا ووادي الكذاب، حيث سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين، ودمرت ثلاثة من مقراتهم، وأربع آليات في جرد سبنة.
على وقع القصف، سيطر الجيش السوري والمقاومة على جزئين من تلة خربة النحلة المشرفة على جرود عسال الورد وشرق جرود بريتال. وعثر في المنطقة على معمل لصناعة العبوات الناسفة، وعلى سيارة معدة للتفخيخ.تجمعات جبهة النصرة كانت أهدافاً للمقاومة، منها تجمع لقياديي التنظيم في السلسلة الشرقية. واستهدفت آلية للمسلحين في جرود الطفيل، ما أدى إلى مقتل طاقمها. التقارير تحدثت عن مقتل مسؤول النصرة في الجبة أبو وديع، وأبو فاطمة مسؤول كتيبة الصقور المحمدية، وأبو فرج العمري مسؤول عمليات رأس المعرة. الضربات التي تلقاها المسلحون على طول خط السلسلة الشرقية للحدود اللبنانية، دفعت بأمير النصرة في القلمون أبو مالك التلي إلى عزل المسؤول الميداني أبو مجاهد، وتعيين شخص آخر مكانه.