“الجمهورية”: مسعى فاتيكاني مُهمّ حصلَ في الساعات الـ48 لضمان إجراء الإنتخابات الرئاسية
علمت “الجمهورية” أنّ الاتّصالات الدولية التي ستبدأ اعتباراً من الإثنين، لن تكون على مستوى سفراء، ولا على مستوى وزراء خارجية، إنّما على مستوى رؤساء دول مَعنيّة مباشرة بالشأن اللبناني، وإذا تكلّلت بنتائج إيجابية متبادلة بين الإتحاد الأوروبي والفاتيكان والولايات المتحدة الأميركية وروسيا، فقد تُترجَم بموقف لسفراء هذه الدول، إمّا مجتمعاً وإمّا منفرداً في لبنان.
ولكنّ هذه الإتصالات ما كانت لتحصل على هذا المستوى لو لم يكن هناك تهديد جدّي للإستحقاق الرئاسي، وشعور المرجعيات الدولية باحتمال شغور منصب رئاسة الجمهورية.
وفي هذا السياق كُشِف النقاب عن مسعى فاتيكاني مُهمّ حصلَ في الساعات الـ48 الماضية لحَضّ المجتمع الدولي على القيام بأيّ مبادرة ممكنة لضمان إجراء الإنتخابات الرئاسية، إذ إنّ الفاتيكان يعتبر أنّ شغور منصب رئاسة الجمهورية اللبنانية إذا أُضيف إلى ما يحصل للمسيحيين في سوريا وما حصل لهم في العراق ومصر، إنّما يشكّل شبكة متكاملة لإضعاف الوجود المسيحي في الشرق الأوسط.