الجماعات المسلحة تخرق الهدنة في الزبداني وكفريا والفوعة
ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في الزبداني وكفريا والفوعة في سوريا لمدة 48 ساعة بمبادرة إيرانية تركية. وعلمت الميادين أن حركة “أحرار الشام” على رأس المجموعات المسلحة التي وافقت على الهدنة.
وأشارت المعلومات إلى أنه سيجري إخراج الحالات الصعبة من الزبداني وكفريا والفوعة في ساعات الهدنة، والبحث في الحل.
وعلمت الميادين أن التسوية النهائية لا تزال غير مكتملة. ويندرج في إطار نقاط الحل إخراج المسلحين من الزبداني في مقابل المدنيين والمحاصرين في كفريا والفوعة.
وكانت الجماعات المسلحة في الزبداني عرضت قبل مدة معادلة وقف إطلاق النار، ووقف الجيش السوري والمقاومة اللبنانية الهجوم والتقدم في الزبداني، في مقابل انسحاب من وصفوا بالمقاتلين الأجانب، وفق مصادر الميادين.
وأوضحت المصادر للميادين أن العرض رفض واعتبر مجرد خدعة مكررة ولا سيما أن “جبهة النصرة” لم تكن ضمن العرض. المصادر نفسها قالت إنه “أمام التقدم الكبير للجيش السوري والمقاومة في الزبداني وما لحق بالمسلحين من هزائم وتعرض قريتي كفريا والفوعة لحصار وقصف من قبل مسلحي “جبهة النصرة” حدث تواصل تركي إيراني للبحث عن حل فيما حصل فصيل “أحرار الشام” الذي يقيم ممثله في تركيا على تفويض من الجماعات المسلحة في الزبداني ومن ضمنها “جبهة النصرة” للبت في أمر الهدنة، ولا سيما أن المعركة على وشك الحسم الكامل في الزبداني لصالح الجيش السوري والمقاومة.
وأضافت المصادر أن التواصل التركي الإيراني أسفر عن اتفاق بهدنة لمدة 48 ساعة في كل من الزبداني وكفريا والفوعة ويتم خلالها إخراج الحالات التي وصفت بالصعبة في المنطقتين، والبحث عن حل نهائي.
مصادر الميادين أفادت بأن التسوية النهائية مازالت غير مكتملة ولاتزال إحدى النقاط الأساسية عالقة، وهو ما سيجري بحثه خلال فترة الهدنة.
ويشار إلى أن من ضمن نقاط الحل النهائي إخراج المسلحين من الزبداني في مقابل المدنيين والمحاصرين في كفريا والفوعة.
مقتل قائد أكبر الجماعات المسلحة في المنطقة الجنوبية
وفي بلدة النعيمة بالريف الشرقي لدرعا قتل قائد ما يسمى جيش اليرموك بشار الزعبى وقائد لواء المعتصم بالله أحمد النعيمي في عملية أمنية نوعية للجيش السوري في بلدة النعيمة بالريف الشرقي لدرعا، كما قتل في العملية أكثر من خمسين مسلحاً. ويعد بشار الزعبي قائداً لأكبر الفصائل المسلحة في المنطقة الجنوبية.
من جهة ثانية قتل أكثر من 15 شخصاً في غارات لتحالف واشنطن على بلدة أطمه شمالي إدلب، بالقرب من الشريط الحدودي مع تركيا. مراسلة الميادين أكدت أن غارات التحالف استهدفت معصرة للزيتون في أطمه وهي عبارة عن مستودع ذخيرة تابع لجبهة النصرة. كذلك قتل في الغارات امرأة وفتاة وشابان من المدنيين.
من جانبها نفت الخارجية التركية إقلاع أي طائرات مقاتلة أو من دون طيار من قاعدة “إنجرليك” وتنفيذها الغارة على قرية أطمه.
أحمد من طنجة
22 أغسطس 2015 في 00:46
مفارقات المغرب وفرنسا
إستفزني في هذا الموضوع الفرق الشاسع في درجة الوعي بين المجتمع الفرنسي ونضيره المغربي, في فرنسا تم توقيع عريضة منددة بإقفال السلطات الشاطئ في وجه العموم لصالح الملك السعودي, أما في طنجة فله أن يأخذ ما يشاء دون حسيب ولارقيب وكأن حكامنا يملكون الأرض ومن عليها, ففضلا عن قصره في الرميلات الذي يستحوذ على مساحات شاسعة من الغابة العريقة,يتمدد قصره على شاطئ الجبيلة على مساحة أكثر شساعة ليحرم الناس من الولوج إلى الشاطئ لمسافة طويلة جدا أقدرها كلمترين اثنين, ذهبت قبل أشهر إلى المكان لأستكشف إمكانية اصطحاب الأولاد إلى ذلك الشاطئ وبعد نزولي من سيارة الأجرة كلمتر واحد قبل مغارة هرقل اتجهة إلى اليسار بجانب سور القصر لكن السور كان طويلا جدا ولم أتمكن من ولوج الشاطئ إلا بعد مسافة قدرتها ب 2 كلمتر, صراحة أحسست بالإمتعاض والغضب فكيف يملك شخص واحد كل هذا ويحرم عامة الناس من الشاطئ.
وبالإضافة إلا حجزه الشاطئ عن الناس لم يتورع المسؤولون عن جعله يضم موقع كوطا الأثري التاريخي, وهو موقع ينبغي أن يكون متاحا لكل المغاربة فهو تراثهم وميراثهم, إلا أنه الآن لا يمكن زيارته إلا عبر قطع مسافة دائرية في رمال الشاطئ,هذا إذا لم يطردك المخازنية بدعوى تأمين القصر فالطوق الأمني يحيط بالقصر بشكل دائم, وكل شيء يمكن شراؤه في المغرب وفي طنجة, كم يفصلنا من سنة ضوئية حتى نبلغ درجة وعي أهل البلدة الفرنسية الذين قالو لا لاستحواذ الخواص على الملك العمومي مهما كان الثمن الذي يدفعونه, فكرامة الإنسان الحر لا تباع ولاتشترى.