الجعفري: أي طرف مفاوض لا يدين هجمات حمص شريك في الإرهاب
أعلن رئيس وفد الحكومة السورية إلى محادثات جنيف بشار الجعفري أن الوفد ناقش مع دي ميستورا “نقطة واحدة فقط”، هي وضع مكافحة الارهاب كأولوية، طالباً من الأخير إصدار بيان يدين التفجيرات التي نفذتها “النصرة” في حمص. وصرح مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا هجوم حمص “محاولة لإحباط محادثات السلام السورية”.
واعتبر الجعفري أن أي طرف مفاوض في جنيف يرفض إدانة هجمات حمص “سنعتبره شريكاً في الارهاب”، فما حصل السبت في حمص هو “رسالة إرهابية إلى محادثات جنيف وللمشاركين فيها” وفق الجعفري الذي أضاف أن هذا العمل هو “عمل إرهابي سياسي أيضاً”.
وأعلن رئيس وفد الحكومة السورية أن الوفد جاهز لمواصلة المحادثات “حتى الفجر إذا أصدر جميع المشاركين بيانات إدانة اليوم”، علماً أن “الادانة ستشكل امتحاناً للمنصات المشاركة في المحادثات”، وفي حال رفضت أي منصة الإدانة فإن الحكومة السورية ستتعامل معها كشريكة في الارهاب.
وتهدف “النصرة” من التفجيرات السبت إلى نسف محادثات جنيف “لكننا لن نقع في فخ” إفشال الحل السياسي، بحسب تصريح الجعفري.
ورأى الجعفري أن تصريحات كل من السعودية وتركيا بشأن الحل العسكري وإقامة مناطق آمنة، “تدل على ضلوع حكومات في تفجيرات حمص”.
وأمل رئيس وفد الحكومة السورية إلى جنيف رؤية وفد معارض وطني “يشكل شريكاً في المحادثات”، مؤكداً أنه لا يوجد شروط من أجل المحادثات المباشرة باستثناء تشكيل وفد معارض وطني موحد، “يتحدث معنا كشريك”.