البحرين: احتجاجات متواصلة لليوم الثامن على التوالي تنديداً بإعدام السلطات الشبان الثلاثة
استمرت المسيرات الاحتجاجية في البحرين، الأحد، تنديداً بتفيذ السلطات المحلية إعدام 3 معتقلين بتهمة الضلوع بتفجير أدى إلى مقتل ضابط إمارتيين وعنصرين باكستانيين في الديه جنوب المنامة.
وخرجت تظاهرة في السنابس مسقط رأس سامي مشيمع وعباس السميع وعلي السنكيس الذين أعدمتهم السلطات البحرينية رمياً بالرصاص في إجراء هو الأول من نوعه منذ اندلاع الحراك الشعبي في 14 شباط/فبراير 2011.
ورفعت صور الثلاثة الذين تم إعدامهم تنفيذاً لحكم قضائي قال ناشطون وحقوقيون بحرينيون وأجانب أنه تم من دون الاستناد إلى أدلة أو اثباتات وعلى الرغم من مناشدات الأهالي ومنظمات حقوقية دولية.
وجابت التظاهرة الشعبية، بمشاركة نساء ورجال وأطفال شوارع البلدة، على وقع النداءات المطالبة بالتغيير، ورددت شعارات مناهضة للملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي صادق على تنفيذ الإعدام الثلاثي.
وفي العكر جنوب شرق المنامة اشتبك محتجون مع قوات النظام التي استخدمت الرصاص الإنشطاري وقنابل الغاز المسيلة للدموع، وذكرت صفحات عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن محتجين تعرضوا لإصابات متفرقة.
وزادت حدة الاحتجاجات الشعبية في البلاد منذ إعدام المعتقلين الثلاثة، وأصدرت عوائلهم بياناً حمّلت فيه الملك مسؤلية الجريمة، ودعوا إلى الاستمرار في المطالبة بالحقوق التي استشهد لأجلها أبناؤهم.