الان عون من رميش: لن نخرج من كل أزمة الا بمكسب إضافي في معركة استرجاع الحقوق
جال عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب آلان عون على قرى دبل ورميش الحدودية في الجنوب حيث إلتقى أهالي المنطقة وفعالياتها.
إستهل عون زيارته بلقاء في بلدية أبل مع رئيس البلدية واعضائها. وكان لعون كلمة أشار فيها إلى “أن الإنماء المتوازن لا يتحقق الا من خلال تطبيق اللامركزية وإعادة الإمكانيات والأولويات الى المناطق”. وأكد “أن التكتل معني بلبنان بأسره واهتمام التكتل بالمناطق البعيدة وضرورة بقاء اَهلها في ارضها يوازي اهتمامه ببيروت والجبل”.
ثم توجه إلى قرية رميش حيث وضع إكاليل على ضريح اللواء الشهيد فرنسوا الحاج وضريح النقيب الشهيد سامر طانيوس برفقة عائلتي الشهيدين. كما وشارك عون في قداس مع الأهالي في كنيسة التجلي، ليلتقي بعدها مع فعاليات رميش في صالون الكنيسة حيث “أكد أن سياسة التيار الوطني الحر قائمة على تثبيت المسيحيين في ارضهم وإعادة وصلهم من الجنوب الى الشمال ومن بيروت والجبل الى البقاع”. وأضاف: “لن نخرج من كل أزمة أكانت رئاسية أو حكومية أو نيابية الا بمكسب إضافي في معركة استرجاع حقوق المسيحيين، ومن يستسلم باكراً في أزمة الرئاسة لن يكون له مكان على الطاولة عند نضوج الحلول”.
والتقى النائب عون رئيس وأعضاء بلدية رميش في مقرّ البلدية وجرى تداول في مشاكل ومطالب البلدة على المستوى الانمائي والاجتماعي.
وزار بعدها عون منزل اللواء فرنسوا الحاج وعائلته، كما زار كاهن الرعية في رميش الأب حنا العميل. وتفقد بعدها المواقع الحدودية للجيش اللبناني واليونيفيل في الرميش. وإختتم عون جولته بغذاء مع المجموعة الناشطة للتيار الوطني الحرّ في رميش.