الاحزاب اللبنانية والفلسطينية: لإبقاء القضية الفلسطينية حية ومواجهة القوى الارهابية
عقدت الاحزاب اللبنانية والفلسطينية الوطنية والاسلامية لقاء موسعا في مقر قيادة حركة امل في صور، حضر جانبا منه عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي الفيصل ومسؤول الحركة في إقليم جبل عامل علي اسماعيل.
افتتح اللقاء مسؤول العلاقات اللبنانية – الفلسطينية صدر داوود، فتحدث عن يوم الارض، “هذة المناسبة التاريخية الذي قدم فيه الشعب الفلسطيني شهداء دفاعا عن الارض في قرى وبلدات ومدن المثلث والجليل والنقب، فكانت الانتفاضه الاولى في مواجهة الاحتلال”. وأكد “التمسك بخيار المقاومة والمواجهة وتقديم كافة انواع الدعم لانتفاضة القدس وشبابها الذين يواجهون جنود الاحتلال بالحجر والسكين”. وقال: “ان ما يجري على الساحتين العربية واللبنانية هو مشروع امريكي صهيوني يسعى لتفتيت المنطقة وهو خدمة مجانية للعدو الصهيوني”.
وأكد اسماعيل “وقوف الحركة الدائم الى جانب القضية الفلسطينية، وهذا ما تعلمناه في مدرسة الامام الصدر وسنبقى الى جانبكم حتى تحقيق العودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
ووجهوا، في بيان، تحية “للشعب الفلسطيني المنتفض والصامد في كل فلسطين من البحر الى النهر الذي يدعم الانتفاضة الجماهرية ويدافع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية في وجه الغطرسة والعنصرية الصهيونية”، وشددوا على “توفير كافة انواع الدعم والمساعدة للانتفاضة”.
وأكدوا “العمل على إبقاء القضية الفلسطينية حية وحاضرة وان تبقى قضية المسلمين والعرب المركزية وعلى العلاقات الاخوية اللبنانية والفلسطنية في شتى المجالات ودعم الامن والاستقرار الداخلي والحفاظ على السلم الاهلي ورفض الخطابات الطائفية والمذهبية وكل اشكال الفتنة، بخاصة ما يجري اليوم في مخيم عين الحلوة، الذي هو مشروع لضرب الاستقرار الامني مؤامرة على الشعب الفلسطيني”.
واعتبروا أن “وكالة غوث الاجئين الاونروا، هي الجهة المسؤولة عن اللاجئين الفلسطينين في لبنان والنازحين الفلسطينين من سوريا، ويجب عليها الاستمرار وتقديم الخدمات غير المنقوصة حتى عودة اللاجئين الى ديارهم”.
كذلك، أكدوا “الوقوف الى جانب الجيش اللبناني بمواجهة القوى الارهابية والحفاظ على السلم الاهلي والاستقرار الداخلي في لبنان”، وقدروا “مواقف الرئيس نبيه بري لجهة الدعم الدائم للقضية الفلسطينية والمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، وكذلك القيادات اللبنانية”.
وحيوا ختاما شهداء المقاومة والجيش والانتفاضة الفلسطينية وشهداء يوم الارض.