الاحتلال يقتل فتاة وطفلا.. ونتانياهو يعلن أن لا قيود على جيشه
قُتل مستوطن وجرح آخر في عملية طعن نفّذها مقاوم فلسطيني بين القدس المحتلة والضفة الغربية، وفق ما أعلن جيش الإحتلال.
شرطة الإحتلال
وأوردت وكالة الصحافة الفرنسية نقلاً عن جيش الإحتلال أن “فلسطيني أقدم على قتل مستوطن بطعنه بسكين، وجرح آخر في هجوم عند محطة وقود على الطريق 443″ (قرب بلدة نعلين الفلسطينية)، قبل أن تطلق قوات الإحتلال النار بـ”إيتجاه المهاجم وتقتله على الفور”.
وأفيد عن إستشهاد طفل فلسطيني برصاص الإحتلال بزعم محاولته طعن مستوطن بسكين عند حاجز حوارة، جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وفي موازاة ذلك، استشهدت فتاة فلسطينية وأصيبت اخرى بعد عملية طعن نفذتها الفتاتان بأحد أسواق القدس المحتلة أدت لإصابة 4 مستوطنين، جراح أحدهم خطيرة.
وقالت موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” ان “عدداً من الإسرائيليين أصيبوا ظهر اليوم جراء طعنهم من قبل فلسطينية بمساعدة زميلتها في شارع يافا القريب من سوق محانيه يهودا في القدس” المحتلة.
واضاف اعلام العدو ان شرطيا صهيونيا قام بإطلاق النار نحوهما ما ادى لاستشهاد إحداهما وإصابة الأخرى بجراح خطيرة.
من جهة ثانية نفذ الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في الضفة طالت أكثر من 25 مواطناً فلسطينياً بينهم 3 أطفال.
وأعلن رئيسُ وزراء العدو بنيامين نتانياهو تكثيفَ الاجراءاتِ القمعية في الضفة الغربية المحتلة. وقال في بيانٍ إنه لن يفرِضَ “أيَ قيودٍ” على “أنشطةِ الجيش والاجهزةِ الأمنية”.
واضاف اَنَ “القوات الاسرائيلية تدخلُ جميعَ القرى والبلداتِ الفلسطينية والبيوتِ وتقومُ باعتقالاتٍ واسعةِ النطاق الى جانبِ التدقيقِ في كل السيارات الفلسطينية اثناء مرورها في الطرقاتِ الرئيسية”.
[ad_2]