الاحتلال الصهيوني يهدم قرية فلسطينية ويعتقل 6 مواطنين
اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الصهيوني، وممثلو ما يسمى “دائرة أراضي إسرائيل”، الأربعاء، قرية العراقيب في النقب، وهدمت منازلها المكونة من ألواح الصفيح، وذلك للمرة الـ 114.
وقال أهالي العراقيب، إن “الآليات والجرافات هدمت المعرشات والخيام التي تأوي العائلات وشردتهم، بحماية من الشرطة الصهيونية، ولم تراع شهر رمضان وظروف الطقس الحار الذي تشهده المنطقة“.
كما استهدفت بحرية الاحتلال، صباح الاربعاء، مراكب وقوارب الصيادين الفلسطينيين في بحر السودانية شمال غرب قطاع غزة.
وأوضحت مصادر محلية، أن زوارق الاحتلال أطلقت النار بكثافة باتجاه قوارب ومراكب الصيد، التي اضطرت لمغادرة البحر.
وفي سياق منفصل شنت قوات الاحتلال الصهيوني، فجرا، حملة اعتقال ودهم في عدد من مدن الضفة الغربية المحتلة، فيما أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين خلال مواجهات مع الاحتلال بمخيمي الدهيشة وشعفاط.
وأفادت وكالة “فلسطين اليوم”، أن قوات الاحتلال اعتقلت ستة مواطنين من مدن القدس وبيت لحم وقلقيلية وجنين المحتلة.
وأصيب ثلاثة شبان بالرصاص الحي، خلال المواجهات المندلعة في مخيم الدهيشة بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين.
إلى ذلك أصيب عدد من جنود الاحتلال بالحجارة، خلال المواجهات في مخيم شعفاط، وفي المقابل أطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب الشبان.
من جانب آخر أقرت الكنيست الإسرائيلى، الأربعاء، بالقراءة التمهيدية مشروع قانون خصم المخصصات المالية التى تدفعها السلطة الفلسطينية للأسرى والشهداء الفلسطينيين من أموال الضرائب التى تجبيها إسرائيل لصالح السلطة، حسبما ذكرت وكالة معا الفلسطينية.
وصوت على مشروع القانون الذى قدمه ” اليعازر شترين ” عضو الكنيست عن حزب “يش عتيد ” كامل أعضاء الائتلاف الحكومى الاسرائيلية وعدد من اعضاء كتل المعارضة فيما ربطت الحكومة الاسرائيلية موافقتها على مواصلة عملية تشريع القانون بضرورة موافقتها المسبقة على كل خطوة قبل تقديمها للتصويت.
وشهدت جلسة التصويت تلاسن شديد بين أعضاء من القائمة المشتركة وآخرين من حزب الليكود والأحزاب اليمنية الأخرى الذين اعتبروا المخصصات المالية دعما “للإرهاب” وتشجيعا لقتل الإسرائيليين.
وكان تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صرح بأن حكومة إسرائيل والإدارة الأمريكية تسعيان لجر الجانب الفلسطينى الى معارك فرعية وأخرى مفتعلة كيهودية الدولة، ورواتب الأسرى والشهداء، وتفكيك وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بعيدا عن جوهر الصراع، الذى كان وما يزال الاحتلال الإسرائيلى والحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطينى.
وأكد بأن المخصصات، التى تقدمها منظمة التحرير الفلسطينية لعائلات شهداء وجرحى وأسرى فلسطين كانت وما زالت وسوف تبقى التزاما سياسيا وطنيا وإنسانيا وأخلاقيا وأن أحدا فى منظمة التحرير الفلسطينية أو فى السلطة الوطنية لا يملك الحق بوقف صرف هذه المخصصات باستثناء المجلس الوطنى الفلسطينى صاحب الولاية السياسية والدستورية فى هذا الشأن.