الإمام الخامنئي: يوم القدس العالمي يوم مقارعة نظام سياسي ظالم واستكباري
اكد آیة الله العظمى الإمام السید علي الخامنئي ان يوم القدس العالمي هو يوم مقارعة نظام سياسي ظالم واستكباري، معتبرا الكفاح ضد الكیان الصهیوني هو كفاح ضد الاستكبار ونظام الهیمنة.
وقد اشار الإمام الخامنئي خلال استقباله حشدا من الاساتذة والنخب الجامعیة، إلى أهمية يوم القدس العالمي، وقال إن هذا اليوم ليس للدفاع عن شعب مظلوم شرد من دياره فقط، بل هو رمز للكفاح ضد الاستكبار وقوى الهیمنة العالمیة”.
واضاف ان “احیاء یوم القدس العالمي لیس فقط بمعنى الدفاع عن شعب مظلوم شرد من أرضه ودیاره، بل هو دفاع عن فلسطین وهو دفاع عن حقیقة اوسع بكثیر من قضیة فلسطین”.
واكد سماحته ان “الكفاح ضد الكیان الصهیوني الیوم هو كفاح ضد الاستكبار ونظام الهیمنة ولهذا السبب فان الساسة الامیركیین یشعرون بالضربة الموجهة لهم من هذا التحرك ویناهضونه”.
من جهة اخرى، اشار الإمام الخامنئي إلى ان “احد مهام اساتذة الجامعات توضيح مضمون وثيقة اليونسكو 2030 ، فهي قضية بالغة الاهمية، فعندما يدَّعون ان هذه الوثيقة ليست ملزمة، فهذه نظرة سطحية”.
واوضح سماحة الامام الخامنئي ان هذه الوثيقة تعد من الوثائق الرئيسية للامم المتحدة للتنمية المستدامة، وقد اعدوا نظام فكريا وثقافيا وعمليا للعالم بأسره، فاليونسكو هنا وسيلة وواجهة، لجهات تقف وراء الامم المتحدة.
وقال سماحته “هذا أمر خاطئ ومعيب، فبأي حق يبدي هؤلاء وجهات نظرهم حول الشعوب وتقاليدها ومعتقداتها وما الذي يجب ان تفعله”، مضيفا “عندما يدعون ان هذه الوثيقة ليست ملزمة، فهذه نظرة تنم عن السطحية، فأي من مواد هذه الوثيقة لا يتم تحقيقها سوف تعد نقطة سلبية، وبالتالي ستدفع البلاد ضريبة مقابل ذلك”.
وشدد الإمام الخامنئي على تعريف الشباب بالهوية الوطنية والاستقلال والافتخار بذلك.
واشار الى ان الشباب لا يعرفون قدر الاستقلال لانهم لم يعايشوا تلك المرحلة التي كانت فيها امريكا وبريطانيا تعطي اوامرها الى النظام البائد الذي كان يحكم البلاد.
واعتبر سماحته، ان انقاذ الجامعات من التوجهات المنحرفة، وادراك اهمية العلم والابداع العلمي في المراكز الجامعية، وتنشيط الجامعات هو من نتائج الثورة الاسلامية، مضيفا “ان العديد من طلاب الجامعات في الفترة الماضية اصبحوا اساتذة وبامكانهم القيام بدور مؤثر في تطوير الجامعات وصيانة قيم الاسلام والثورة”.