الأمن البحريني يفرّق تظاهرات بالغاز المسيل للدموع
استخدمت شرطة البحرين الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين خرجوا إلى الطرق في البحرين لإحياء الذكرى الـ7 لانطلاق حركة الاحتجاج في 2011.
وقالت مصادر محلية إن الشرطة أرسلت كذلك تعزيزات إلى مناطق الاحتجاجات لمنع المحتجين من الوصول إلى المحاور الرئيسية.
وتشهد البحرين تظاهرات منذ قمع تظاهرات كبيرة عام 2011 كانت تطالب بإجراء إصلاحات سياسية جذرية وإقامة ملكية دستورية في البلاد.
ومنذ ذلك الحين تنظم تظاهرات من حين إلى آخر رافقتها أعمال عنف ضد المتظاهرين أدّت في بعض الأحيان إلى سقوط قتلى وجرحى.
وكان القضاء في البحرين أمر بحل جمعية الوفاق الوطني، حركة المعارضة الرئيسية، وحكم على زعيمها علي سلمان بالسجن.
كما حكم على عشرات المحتجّين بالسجن أو بالإعدام، فيما تمّ تجريد المئات الجنسية.
وكانت قد حلّت الذكرى السابعة للحراك الشعبي البحريني، وكل المؤشرات تشير إلى استمرار الأزمة بين السلطة والمعارضة بعد أن زادت السلطة من تكريس حال الاضطهاد في البلاد.
خلال سنواته السبع، اتسم الحراك بالهدوء والسلميّة وحصد تضامناً دولياً مقابل قرارات تصفها المعارضة بأنها قمعية وتقول إنها متمثلة بقرارات الإعدام والقتل وإسقاط جنسيات.