اصابة 4 جنود صهاينة على الحدود الشمالية
موقع العهد الإخباري:
أعلن الناطق الرسمي باسم جيش العدو الإسرائيلي إصابة أربعة جنود صهاينة خلال ما أسماه “عمليات أمن جارية كانوا يقومون بها على الحدود الشمالية”، مشيراً الى أن “الجنود أصيبوا جراء تعرضهم لتفجير قرب السياج” دون أن يشير الى أية تفاصيل أخرى.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجنود نقلوا الى المستشفى لمواصلة تلقي العلاج. بينما نقل موقع صحيفة “معاريف” تأكيده أن الجيش الاسرائيلي يحقق بعملية التفجير فيما تتابع الوحدات العسكرية على طول الحدود ضمن مهام الامن الجاري على ضوء التطورات الليلة الماضية وعملية التفجير التي وقعت على الحدود الشمالية.
من جهتها، أكّدت القناة العاشرة “الاسرائيلية” ان” التفجير وقع على الحدود مع لبنان”، مشيرة الى ان” الجرحى جرى نقلهم الى مستشفى نهاريا لتلقي العلاج، واثنان منهما جراحهما متوسطة”.
وقال المراسل العسكري للقناة إن” الجيش “الاسرائيلي” حذر منذ فترة من إمكان انزلاق المواجهات والحرب الدائرة في سوريا الى “اسرائيل””، مشيراً الى ان” الاجراءات وعمليات الاحتراز الميداني مفعلة منذ فترة”، وشدّد على ان” الجيش “الإسرائيلي” لا يشير الى تفاصيل او معلومات اكثر دقة حول عملية التفجير، التي حصلت ليل امس، على الحدود مع لبنان”.
بدوره، ذكر موقع “واللا” الاخباري العبري، أن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، تلقى تقريراً أولياً عن عملية التفجير التي استهدفت الجنود الاسرائيليين على الحدود مع لبنان، وذلك من خلال مستشاره للشؤون العسكرية، خلال جولة له صباح اليوم، في النقب في جنوب فلسطين المحتلة.
وفيما تواصل وسائل الاعلام الاسرائيلية “تقطير” المعطيات، تبعاً لما يبدو أنه قرار صادر عن الناطق باسم الجيش الاسرائيلي بضرورة الامتناع عن نشر تفاصيل، أفاد الموقع أن الوحدة المستهدفة ليلة أمس على الحدود مع لبنان، هي من لواء غولاني، لواء النخبة في الجيش الاسرائيلي.
موقع “العهد الاخباري” علم من مصادر أمنيّة أن “الجنود الصهاينة كانوا في مهمة امنية داخل اﻷراضي اللبنانية لدى وقوع الانفجار قرب الطريق المعبدة في اللبونة على بعد 500 متر من الخط اﻷزرق”، مشيرةً الى أن “هذه ليست المرة اﻷولى التي يخرج فيها جنود اﻹحتلال الى هذه المنطقة الحرجية”.
يشار الى انه لدى استفسار قوات اليونيفيل الدولية من العدو حول الحادث أجاب الضابط اﻹسرائيلي “انها العاب نارية”، علماً أن “العدو لم يطلق رصاصة واحدة بعد انفجار العبوة مكتفيا بتوجيه اضواء الكشافات وهذا دليل على الطابع اﻷمني للعملية”.