أظهر استطلاع أن ما لايقل عن 56٪ من الأمريكيين يؤيدون محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب في مجلس الشيوخ، فضلا عن منعه من تولي أي منصب حكومي مستقبلا.
ووفقا لاستطلاع أجرته “ABC News” بالاشتراك مع شركة الأبحاث Ipsos، فإن 56٪ من المستطلعين يرون أنه يجب إدانة الرئيس السابق ترامب ومنعه من تولي المناصب العامة، في حين عارض 43٪ ذلك وصوتوا ضد إدانته.
وبحسب الاستطلاع فإن 15٪ من الجمهوريين يؤيدون الاتهامات الموجهة للرئيس السابق، في حين بلغت نسبة تأييد الاتهامات ضد ترامب بين الديمقراطيين 92٪.
وجرى الاستطلاع في الفترة من 5 إلى 6 فبراير 2021، بمشاركة 508 أشخاص وبلغت نسبة الخطأ 4.8 نقطة مئوية.
ومن المقرر أن تبدأ محاكمة ترامب في مجلس الشيوخ يوم 9 فبراير.
وألقى الديمقراطيون في الكونغرس الأمريكي، في لائحة الاتهام ضد ترامب، باللوم عليه في أعمال الشغب التي جرت في الكابيتول يوم 6 يناير، بالإضافة إلى ذلك، يرفض المدعون حجة الجمهوريين بأن الرئيس الذي انتهت ولايته بالفعل لا يمكن عزله بعدما أصبح خارج المنصب.
وبحسب الاتهامات، فإن ترامب عرضة لعزله وتجريده من الأهلية لتولي مناصب عامة في المستقبل. الأمر الذي من شأنه أن يحرمه من حق المشاركة في انتخابات عام 2024.
وعزل مجلس النواب الأمريكي ترامب في 13 يناير بتهمة التحريض على الاضطرابات. ويدرس مجلس الشيوخ قرار عزل وإدانة ترامب ومنعه من تولي مناصب مستقبلا.