استئناف عملية إخراج المسلحين في شرق حلب
استأنف، السبت، العمل بالاتفاق القاضي بإخراج المسلحين من شرق مدينة حلب والحالات الإنسانية من بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب الشمالي الشرقي عبر معبر الراموسة جنوب غرب المدينة السورية.
ووزع الإعلام الحربي في سوريا بياناً قال فيه أنه “نتيجة الاتصالات التي حصلت خلال ليلة أمس وصباح اليوم، تم التوصل إلى اتفاق يقضي بإخراج الحالات الإنسانية من بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي الشرقي، مقابل الاستمرار بإخلاء المسلحين من الأحياء الشرقية المتبقية في مدينة حلب، وستدخل الحافلات باتجاه البلدتين من معبر الراموسة جنوب غرب حلب”.
وأفادت مصادر خاصة إذاعة النور أن الاتفاق الجديد يقضي بـ”خروج ١٥٠٠ شخص من الفوعة وكفريا من الأطفال والنساء والمصابين وتسهيل خروج ٢٠٠ شخص من مضايا والزبداني، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى البلدات الأربعة بشكل متزامن”.
من جانبها أفادت “تنسيقيات” المعارضة المسلحة عن “التوصل الى اتفاق بشأن المفاوضات”، وتحدثت عن أن الاتفاق سيشمل أيضاً “إخراج أشخاص من بلدتي مضايا والزبداني في ريف دمشق”.
وكانت الجماعات المسحلة عرقلت عملية إخلاء المسلحين من ما تبقى من أحياء حلب الشرقية بعدما حاولوا إصطحاب أسرى معهم ما دفع الجيش السوري إلى تجميد عملية إخراج المسلحين وإعادة قافلة الحافلات الخضراء التي تقل المسلحين من معبر الراموسة إلى أماكن تواجدهم في الأحياء الشرقية.