إعلام المعارضة يتغنى ببطولات ضابط الإستخبارات الجوية!
فجرت إحدى صفحات المعارضة السورية، على موقع التواصل الإجتماعي (فايسبوك)، مفاجاة كبيرة، بعد قيام المشرفين عليها، بنشر معلومات حول بطولات أحد ضباط الجيش السوري.
الخطوة تركت إستياء كبيراً، لدى أنصار المعارضة السورية، ومتابعي الصفحة الذين إتهموا القيمين على نشر الأخبار، “بالإساءة إلى مقاتلي الكتائب العسكرية، عبر التغني بإنجازات شخص ينظر إليه على أنه عدو”.
فقد نشرت الصفحة التي تختص بأخبار محافظة إدلب، موضوع يتعلق بالعقيد في الإستخبارات الجوية السورية، سهيل الحسن، الذي عرفت عنه بأنه “احد ابرز ضباط الجيش الاسدي المعروف بشجاعته وذكائه الكبير وحنكته في ادارة العمليات العسكرية المعقدة”.
وقالت “إن الحسن، قام بفتح الاوتستراد الدولي بين خان شيخون ومعرة النعمان بعد نجاح الثوار بقطعه وقطع كافة انواع الامداد عن معسكري وادي الضيف والحامدية، كما قام بفتح الاوتستراد الدولي الذي يربط اللاذقية بادلب بعد نجاح الثوار بقطعه من نقطة بسنقول”.
وتابعت ” نجح أيضاً بفتح الاوتستراد الدولي بين اللاذقية وادلب بعد ان استطاع الثوار تحرير مدينة اريحا وقطع الاوتستراد الدولي عن مدينة ادلب، ثم استطاع فتح الطريق بين حماه وخناصر في اليومين الماضيين”.
واشارت “إلى ان الحسن تلقى عدة ترقيات من مرؤوسيه، ومن المعروف عنه أنه يكرس جميع قوات المدفعية المتواجدة في المنطقة التي يخوض فيها معركته لخدمته، بالاضافة إلى قيامه بوضع عدد من المطارات العسكرية من اللاذقية وحمص وحماة بخدمة المعارك التي يخوضها، بحيث تحلق ثلاث مروحيات مع مقاتلة ميغ حربية دفعة واحدة دون انقطاع عن منطقة معركته منذ ساعات الصباح حتى المساء”.
واضافت “يتبع الحسن سياسة التدمير الشامل والارض المحروقة التي يتواجد فيها خصومه، قبل ان يتقدم بحيث ينهك المنطقة بالقصف بكافة انواع الاسلحة ثم يتبعها الطيران الحربي والمروحي ويتقدم بقوات تابعة له مدربة تدريب كامل، ويعرف عنه انه يدرب قواته التي يبلغ تعدادها حوالي١٠٠٠ عنصر، تدريبات قاسية جدا على طريقة الافلام الامريكية البوليسية”.
ولفتت إلى ان الضابط السوري يقوم “بمتابعة بمتابعة الصفحات الثورية الرئيسية يخوض المعركة ضمن اراضيها، وخصوصاً الصفحات الثورية الرئيسية لمحافظة ادلب”، كاشفة طغلى انه وفور وصوله إلى ميدان المعركة، يقوم بتوجيه نداء لاكبر قادة الجيش الحر فيها، ويتحداهم ان يواجهوه في ارض المعركة”.
الصفحة الثورية لا تقف عند هذا الحد في نشر إنجازات العقيد الحسن، بل تتعداها لتشمل طريقة تنقله في منطقة إلى أخرى، وقوة الشخصية التي يتمتع بها، وعمليات الإختراق التي حققها في صفوف مقاتلي المعارضة، والمكافأت التي يقدمها لجنوده عقب الإنتصارات التي يحققونها.
وعلى ذمة أحد المعارضين “فإن الحسن وعد بتمضية ليلة رأس السنة على معبر باب الهوا، بعد النجاحات التي إستطاع تحقيقها في الفترة الأخيرة”.
المصدر: وكالة أنباء آسيا