إعلام الاحتلال: المقاومة مرغت أنف “الجيش الذي لا يقهر” في التراب
وجه المحلل السياسي في صحفية “يديعوت احرونوت” العبرية “شمعون شيفر” انتقادات لما وصفه “فشل الجيش الذي لا يقهر باستخدام عنصر المفاجئة منذ انطلاق العملية العسكرية على غزة وحتى الآن، ورضي لنفسه الوقوف في دائرة ردة الفعل فقط”.
وقال “شفير”: “حماس والجهاد الإسلامي صمدتا حتى اللحظة بأقل الخسائر، وهما لا تزالان تمتلك زمام المبادرة، الأمر الذي يجعل دماءنا تغلي، ويجعل العملية العسكرية تراوح مكانها دون تحقيق أي هدف حتى الآن”.
وأضاف “حركتان بإمكانيات لا تصل لسبع ما يملكه الجيش الإسرائيلي من ترسانة، أرتنا نفسا وقدرة على المواجهة الندية لم يشهد الجيش مثلها على مدار 65 عاما من الصراع العربي الإسرائيلي، وهذا امر مقلق، فكلما تقدم الوقت كلما زادت هذه القوات من قدراتها واكتسبت مزيدا من الحنكة القتالية”.
من جهته كشف المحلل العسكري للصحيفة “رون بن يشاي”، أن جيش الاحتلال خسر ومنذ بداية العملية البرية داخل قطاع غزة عددا من خيرة الضابط من ذو الرتب العالية المتمرسين بشتى أنواع العمل العسكري الميداني، ومنهم قادة كتائب وهؤلاء الضابط هم العمود الفقري لسلاح المشاة بجيش الاحتلال.
وكشفت مصدر رفيع بجيش الاحتلال أن “طائرات سلاح الجو ألقت على الشجاعية منذ بداية العملية البرية 120 قنبلة تزن كل واحد منها 1000 كليوغرام، ولكن لم يؤد ذلك بحسب متحدث باسم الجيش إلا إلى تدمير 30 نفقاً كثير منها مهجورة”.