إطلالة الحق ……. • إلى سيد المقاومة … ونصير المستضعفين : سماحة #السيد_حسن_نصرالله
إطلالة الحق ……. • إلى سيد المقاومة … ونصير المستضعفين : سماحة #السيد_حسن_نصرالله
موقع قناة المسيرة اليمنية
للشاعر / معاذ الجنيد
تدنو السماءُ وأنتَ تختطبُ
تُصغي إليكَ ، وترتوي السّحب
أيامُ عمرك كلها كرُمَت
وثمارُ خيركَ كلها رُطَبُ
اليومُ عندكَ ينقضي وبهِ حسناتُ
من جاءوا ومن ذهبوا
عزٌّ حسينيٌّ عُرفت بهِ
من جدّكَ المُختار مُكتَسَبُ
ما دمتَ بعد الله تنصُرنا
فلتصمتِ الدنيا وتحتجِبُ
فلأنتَ وعد الله إن حشدوا
ولأنتَ قول الحق إن كذبوا
عن نصرنا تُنبي ، فنحسمُهُ
عن ذُلِّ مُحتلٍّ ، فينسحِبُ
تُلقي خطابكَ دون أسلحةٍ
ومُثلثُ الطُغيانِ يرتعبُ
هذي العوالمُ أنتَ تُرشدها
عما يصيرُ وما الذي يجبُ
إعلامُ آل سعود -كان أذىً-
رجسٌ من الشيطان فاجتنبوا
تُلقي حروفكَ من منصتها
فتُزلزَلُ الهاماتُ ، والرُتَبُ
كلُّ الوجوه بحربنا انكشفت
وبنور وجهكَ تنجلي الحُجُبُ
إطلالةٌ ، علويةٌ ، برزت
يسمو إليها السمعُ ، والهُدُبُ
لتُناصر الأحرار منفرداً
والعالَمُ المأجورُ مُغترِبُ
فعواصِمٌ لحيادها اقترفت
وعمائمٌ للصمتِ ترتكبُ
عربٌ تخلوا عن عروبتهم
(( والله أركسهُم بما كسبوا ))
جاءوا بحربٍ فوق طاقتهم
أعتى الحروب بعهدهم ، شغَبُ
بالحق حزب الله مُنبعثٌ
والأدعياءُ بغيِّهم صُلبوا
يا سيد الأحرار إن لنا
عشقاً إلى معناكَ ينجذبُ
في الحب نحنُ الأقدمون هوىً
لهواك نصر الله نصطحبُ
كنتَ المُعلم في مراحلنا
الآن أنتَ مُعلمُّ ، وأبُ
بخطابكَ اشتدت سواعدنا
وارتاحَ فيك الصبرُ ، والتعبُ
أوجزت عمراً في الكفاح بنا
فلتوجَز الأعمارُ ، والحِقبُ
بكَ أنتَ أوجزنا ملاحمنا
وصمود من بالله قد وثبوا
ولتفتديك قلوبنا شرفاً
يا من إليك العزُّ ينتسبُ
إن الدماء النازفات هنا
حملتكَ حباً وهي تنسكبُ
لبيك نصر الله يشعلها
فينا الوفاءُ ، ويُزهرُ الأدبُ
هِبةٌ من الرحمن أنتَ لنا
ماذا عسى أقلامنا تهِبُ ؟
إن صنفوا الإرهابَ فيك ، فقد
أرهبتهُم دهراً ، فلا عتَبُ
أنت الوعيدُ لهم ، ونحنُ هنا
موتٌ لآل سعود مُرتَقَبُ
الشرُّ في أخزى مراحلهِ
أعلامُهُ ، تهوي ، وتنتحِبُ
فهناكَ نصر الله مُحتشدٌ
وهنا ابن بدر الدين ينتصبُ
تتآمرُ الأقطارُ ضدهما وهُما ، هُما
الأقمارُ والشُّهُبُ
يقفانِ في أعتى شموخهما
والكونُ مُهتزٌّ ، ومُضطرِبُ
فسيخسفُ اليمنُ العظيمُ بهم
وستستعيدُ بهاءها حلَبُ
لن يسلبوا لبنان عزتهُ
وستحتوي بغدادُ ما سلبوا
ستُمرِّغُ الأعرابَ خِسَّتُهم
وبمجدهم سيُتوَّجُ العربُ
غضبُ اليمانيين مُندفعٌ من
يُمسكُ الأنصارَ إن غضبوا
شعبٌ يخوض الحرب في شغفٍ
فالحربُ في موروثهِ طربُ
حتميةُ النصر المُبين لنا
قبلوا بأمر الله أو غُصِبوا
يُقصى التحالفُ عن مآربهِ
وعِناقُ حزب الله يقتربُ
[ad_2]