"إسرائيل" تنتقم من الدول التي قدمت مشروع إدانة الاستيطان
تبني مجلس الأمن لمشروع قرار إدانة الاستيطان، رغم كل محاولات الضغط والتأثير التي حاولت إسرائيل ممارستها، أثار زوبعة من المواقف وردود الأفعال داحل الحكومة الإسرائيلية ترجمها بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال بمجموعة من القرارات.
فقد أرسل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى سفيري إسرائيل في نيوزيلاندا والسنغال بالعودة فورا إلى إسرائيل لإجراء مشاورات.
كما أوعز بإلغاء الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية السنغالي التي كان من المزمع القيام بها بعد 3 أسابيع.
وأصدر نتنياهو قراراً ملزماً لوزارة الخارجية بإلغاء جميع برامج المساعدات الإسرائيلية التي تقدم إلى السنغال. كما ألغى زيارات سفيري نيوزيلاندا والسنغال المعتمدين لدى إسرائيل ولا يقيمان فيها.
ولا تزال هذه ردة الفعل الأولية، كما قالت صحف إسرائيلية، التي تتخذها إسرائيل حيال الدول التي قدمت مشروع القرار إلى مجلس الأمن وتقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وقال مكتب نتنياهو في بيان رسمي إن “إسرائيل ترفض رفضا قاطعا القرار المشين المعادي لإسرائيل الذي تم تبنيه في الأمم المتحدة ولن تلتزم به، وفي الوقت الذي مجلس الأمن لا يفعل شيئا لإيقاف المجازر بحق نصف مليون مواطن في سوريا، هو يلاحق إسرائيل بشكل مخزي وهي الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط”.
وأضاف: “إدارة أوباما لم تدافع عن إسرائيل ضد هذه الملاحقة في الأمم المتحدة فحسب بل هي تعاونت معها وراء الكواليس، إسرائيل تتطلع قدما إلى العمل مع الرئيس المنتخب ترامب ومع أصدقائنا في الكونجرس، جمهوريين وديمقراطيين على حد سواء، من أجل إلغاء تداعيات هذا القرار السخيف”.
شبكة راية الاعلامية
فلسطين ،،
[ad_2]