دبكا: إستيلاء الجيش السوري وحزب الله على حمص يفتح الطريق أمام معركة حلب
– النشرة:
دبكا:
لفت موقع “دبكا” الإسرائيلي، الى أنه “بعد ثلاثة أشهر من الانتصار في مدينة القصير الاستراتيجية، استولى “الجيش السوري” و”حزب اللهط على مدينة حمص، التي يسيطر عليها “الاخوان المسلمون” والواقعة على بعد 162 كلم شمال شرق العاصمة دمشق”. وكشفت المصادر العسكرية والاستخباراتية لموقع “دبكا” الاسرائيلي أن “مقاتلي “كتائب الفاروق” فروا من مدينة حمص على متن سيارات الجيب وشاحنات البيك أب المحملة بالمدافع المضادة للطائرات. وفي أثناء فرارهم، دخلت دبابات الجيش السوري ومقاتلو “حزب الله” الى وسط حمص، والمدينة القديمة ومنطقة الخالدية ورفعوا صور الرئيس بشار الأسد”، معتبرة أن “سقوط حمص، المعروفة بـ”عاصمة الثورة”، يفتح الطريق شمالاً أمام القوات السورية و”حزب الله” الى حلب، أكبر المدن السورية”. ورأى الموقع أن “السيطرة على مدينة حلب تمنح الاسد نصراً حاسماً في الحرب الأهلية وترفع مكانة “حزب الله” الى مستوى قوة مسلحة ذات قدرات استراتيجية، كما تعزز نفوذ تحالف ايران – سوريا – حزب الله”. وفي وقت مبكر قصفت صواريخ أرض – أرض تحصينات الثوار في حلب لتضعف مقاومتهم، وصواريخ أرض جو من الأرض السورية، حيث تمّ قصف تحصينات المتمردين حلب لتليين مقاومتهم، فيما كانت مرواحيات سلاح الجو السوري تضرب وحدات “حزب الاتحاد الكردي” المنتشرة على طول الحدود السورية التركية. مع أن المرواحيات حلقت فوق الحدود السورية التركية، لم تلق اي رد من سلاح الجو التركي أو من مرابض المدفعية التركية أو من بطاريات باتريوت المضادة للصواريخ التابعة لحلف شمال الأطلسي المنتشرة هناك. تم استهداف الوحدات الكردية لمنعها من التوجه الى حلب للدفاع عن مراكزها في المدينة. وفي تحليل لـ”دبكا” أشار الى أنه “بعد سقوط حمص واقتراب موعد الهجوم على حلب، لم يعد أمام واشنطن والقدس وأنقرة الوقت الكافي للمرواغة حول موضوع التدخل في الصراع السوري. عليهم الآن اتخاذ قرار حرج إما إنقاذ حلب من هجوم الجيش السوري ومقاتلي حزب الله الذي يحدد مصير الحرب، أو الاستمرار في الوقوف جانبا”. ورأى الموقع الاسرائيلي أن “الأحداث الحاصلة تجاوزت مختلف تكتيكات التدخل التي عرضها الاسبوع الماضي قائد القوات الاميركية الجنرال مارتن ديمبسي والتي تكلف مليار دولار يوميا، لذلك، يجب أن تقرر ادارة أوباما بسرعة”. والسؤال المطروح، “هل تسمح بفوز الاسد ومؤيديه الروس والايرانيين في الحرب الأهلية السورية أم توقف انتصاراتهم في حلب؟”.