إرهابيون من 25 جنسية يرتكبون الجرائم في سوريا باشراف أمريكي ودعم سعودي قطري تركي
صحيفة المنار الصادرة في فلسطين المحتلة عام 1948:
ارهابيون من 25 جنسية يقاتلون ضد الشعب السوري، تمولهم وتسلحهم وتدربهم السعودية ومشيخة قطر وتركيا واسرائيل باشراف أمريكي بريطاني فرنسي، ويغسل أدمغتهم شيوخ الفتنة المنتشرين في السعودية وقطر، وآخرون تم تجنيدهم في لبنان، بأموال سعد الحريري، والهدف تدمير الدولة السورية.
هؤلاء الارهابيون يتدفقون على الاراضي السورية منذ الاسبوع الأول للأزمة في سوريا، ومن مختلف مناطق العالم من الشرق الاوسط واوروبا وكندا وامريكا، عبر الاراضي التركية والأردنية واللبنانية، ويقول خبراء مطلعون على ما يجري في المنطقة يتولون ادارة مراكز بحث حيادية وجادة لـ (المنــار) أن ما تتعرض له سوريا هو حرب بمعنى الكلمة بدعم من أمريكا وحلفائها وأدواتها لتكريس حالة الفوضى وسفك الدماء عبر القضاء على الدولة. ومنذ الاسبوع الأول كان التركيز من الجهات الموجهة والداعمة والمجندة للمرتزقة الارهابيين هو استهداف الجهاز الأمني والعسكري في سوريا، ومحاولة تشويه صورة الجهاز الأمني في أوساط المواطنين من خلال اطلاق الاتهامات ونسج القصص الكاذبة والحديث عن قتل جماعي ومحاولة الصاقه بالجيش.
وتقول دوائر مطلعة لـ (المنــار) أن الالاف من هؤلاء الارهابيين من جنسيات مختلفة قتلوا منذ بداية الأحداث على أيدي الجيش العربي السوري، وأن الدوائر ذات الاختصاص في دمشق عملت على توثيق أسماء وهويات هؤلاء الارهابيين القتلى بعدة طرق قبل دفنهم، وبعضهم اعيدت جثامينهم الى البلاد التي ينتمون اليها. لكن، العدد الاكبر من القتلى تم دفنهم والتحفظ على هوياتهم ومقتنياتهم الشخصية، وعملت السلطات السورية عبر سفاراتها وفي بعض الاحيان عبر مؤسسات دولية على نقل أسماء القتلى الى الدوائر الرسمية في بلدانهم.
وتضيف الدوائر أن هناك الاف التوجهات من قبل المواطنين في تلك البلدان الى سفارات سوريا من أجل الاستفسار عن أبنائهم الذين غرر بهم وتم تجنيدهم بطرق وأساليب مختلفة ونقلوا بشكل غير قانوني عبر تركيا والأردن ولبنان الى سوريا بتواطؤ من حكوماتهم.
وتؤكد الدوائر أن هناك حالة من الغضب بدأت تتنامى منذ فترة في اوساط العائلات التي تبحث عن مصير ابنائها، وهذا الغضب موجه ضد الدوائر الرسمية في تلك البلدان التي تخشى الافصاح عن الارقام الحقيقية للمتدفقين الى سوريا تحت يافطة الجهاد، والافصاح عن الحجم والعدد الكبير سيفضح الدور الرسمي في البلدان المذكورة في تسهيل مهمة انتقال الشباب الى سوريا للانضمام الى العصابات الارهابية الاجرامية.