أي تلميح إسرائيلي لعملية إغتيال فقها سيؤدي إلى التصعيد
تعليقاً على عملية اغتيال الشهيد مازن فقها في قطاع غزة، قال المحلل العسكري في القناة العاشرة الاسرائيلية، ألون بن دافيد، أن الجهات الأمنية في “إسرائيل” تواصل إلتزام الصمت، وهذا الصمت مهم، وهو يحافظ على مستوى غموض حول عملية الإغتيال.
وأضاف بن دافيد أن أي تلميح إسرائيلي بالمسؤولية عن الإغتيال سيؤدي إلى رد من “حماس” وتدهور الوضع نحو الحرب، مشيراً أن هذا هو السبب الذي جعل الجيش الإسرائيلي لا يغير من مستوى جاهزيته حول القطاع، لكنه فضّل تشديد التعليمات للقوات العاملة على السياج الحدودي.
المحلل العسكري في القناة العاشرة العبرية
وقال بن دافيد أنه من بين التعليمات التي أعطيت للقوات هي عدم الإنكشاف أكثر من اللازم وأن لا يكونوا أهدافًا سهلة للقناصين، لتنفيذ عملية إنتقامية.
ولفت المحلل العسكري إلى أن مجرد مرور الأربع وعشرين ساعة الأولى من دون رد فهذه إشارة جيدة.. لكن هذا لا يضمن عدم حصول رد في المستقبل، معتبرًا أن حركة حماس ستحاول أولاً التحقيق لكشف المسؤولين عن عملية الإغتيال.