أهالي بلدة الشرقية: العميل المعتقل نكرة ولا ينتمي لعوائلنا..
وكالة أنباء آسيا-
عباس صبرا:
أدان اهالي بلدة الشرقية جريمة المتهم بالعمالة (م. ش) الذي يحمل اسم اكبر عائلات القرية لكنه لا يمثل سوى نفسه.
واصدر ممثلون عن عوائل واهالي القرية بيانا استنكروا فيها جريمة المتهم بالخيانة واعلنوا انه لا يمثلهم بتاتا خصوصا وأنه لم يكن مقيما قط في القرية ولم يكن ينتمي الى مجتمعها وقد ولد وعاش وكبر بعيدا عن أهاليها.
والشرقية بلدة جنوبية من قضاء النبطية قدمت العشرات من شبانها شهداء في مقارعة الاحتلال. وقد كانت ابان الاحتلال الاسرائيلي لمنطقة النبطية (١٩٨٢/١٩٨٥ ) من البؤر التي تخلو من من مراكز علنية للعملاء نتيجة عداء أهلها الشديد للاحتلال والخونة.
كما أن الاحتلال كان يتعامل معها على اساس أنها بيئة خطرة جدا على قواته لوجود خلايا مقاتلة كثيرة بين اهاليها.
وندر ان تجرأ عميل في زمن الاحتلال على التباهي بخدمته للقوات المحتلة اذ كان الخونة يخشون انتقام الاهالي الفوري.
هذه الثقافة الشعبية التي يعتنقها أهالي بلدة الشرقية ابعد عمقا من انتماء حزبي او مذهبي وهم يحملون ارث الجنوبيين الذين يفتخرون بانهم احفاد ابا ذر الغفاري معنويا وهم من بلاد عجز المحتلون في مراحل تاريخية كثيرة عن كسر ارادة اهلها.
وحتى بعد زوال الاحتلال الاسرائيلي قارع الكثير من ابنائها الاحتلال ولاحقوا قواته في الشريط الحدودي الذي بقي محتلا حتى العام ٢٠٠٠.
وكانت شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي قد اعتقلت سبعة عشر متهما بالعمالة للاسرائيليين بينهم صحفي يعمل في موقع لبناني اخباري تخصص في التهجم على من تعتبرهم اسرائيل خطرا على امنها. وقيل في وسائل الاعلام ان الصحفي المبتديء والمغمور (م.ش) تواصل عبر مواقع التواصل مع جهة اعلامية طلبت منه نشر مقالات تهاجم اعداء اسرائيل في لبنان مقابل ٧٠ دولار للمقال.
علما ان المتهم لا يزال قيد التحقيق بانتظار جلاء.حقيقة الدور الذي لعبه في خدمة العدو.