أسلحة أم مساعدات انسانية الى سوريا؟!
ذكرت صحيفة حرييت التركية ان قوات الامن التركية ضبطت مساء الاربعاء في شاحنة تركية كبيرة اسلحة وذخائر مرسلة الى سوريا واوقفت ثلاثة اشخاص هم تركيان وسوري.
وأوضحت صحيفة حرييت ان الشاحنة اعترضها دركيون في بلدة كيريخان في محافظة هاتاي (جنوب) الحدودية مع سوريا.
وأشارت الصحيفة الى انه عثر على صواريخ وذخائر في الشاحنة التي قال سائقوها انهم ينقلون مساعدات انسانية للمنظمة الاسلامية التركية هيئة الاغاثة الاسلامية.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، نفى ناطق باسم هذه المنظمة الناشطة جدا في العالم الاسلامي، وقال ان “منظمتنا لا علاقة لها بهذه القضية”، معتبرا ان هذه المعلومات “افتراءات”.
وتنفي الحكومة الاسلامية المحافظة في تركيا تسليم اي شحنات اسلحة الى المقاتلين.
وكان وزير الدفاع التركي عصمت يلماظ نفى في 17 كانون الاول معلومات تحدثت عن قيام بلاده بتسليم المعارضة السورية اسلحة قتالية، مؤكدا ان المعدات المذكورة هي بالاساس “بنادق صيد”.
وجاءت تصريحات يلماظ ردا على انباء اوردتها حرييت التركية التي قالت استنادا الى وثائق رسمية تركية وللامم المتحدة ان تركيا سلمت مقاتلي المعارضة السورية منذ حزيران 47 طنا من الاسلحة والذخيرة.